استنكرت الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر أعمال العنف التي تمارسها جماعة الإخوان المسلمين حاليا وأفظعها الجريمة التي حدثت بميدان سيدي جابر حينما هاجمت جماعة الإخوان المتأسلمين المعتصمين السلميين وهاجموا أحد العقارات وحاصروا بعض الشباب وألقوهم من أعلى المبني دون النظر إلي حرمة الدم. وطالبت الجبهة أجهزة الأمن بالقبض على كل مرتكبي هذه الجريمة، والقيام بدورهم في حماية المتظاهرين السلميين المؤيدين للشرعية الشعبية من أي هجمات غير مبررة من جماعة الإخوان فليس من المنطق أن تأتي مظاهرات مؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي إلي مكان من أسقطوه ويطلقوا الرصاص على المعتصمين وبينهم أطفال ونساء وكبار سن دون مواجهة حقيقية من الأمن لقمع هؤلاء والتصدي لجرائمهم . ومن ناحية أخري أكدت الجبهة تمسكها الكامل بالدكتور محمد البرادعي رئيساً للوزراء ، مشيرة إلى أنه لا يوجد شخص أخر أنسب منه في هذه المرحلة يحترمه العالم بإضافة إلي خبرته السياسية التي لا ينافسه فيها أحد لأنه لم يتلوث بالسياسة التي كانت تمارس في العهد السابق . كما أشارت الجبهة إلى رفضها وجود "حزب النور" على أي مائدة مفاوضات أو الحديث أو المشاركة في وضع خارطة طريق باسم الثورة لأن حزب النور كان من أقوى الداعمين لحملة تجرد ولم يشاركوا يوم 30-6 في إسقاط محمد مرسي ، بل نحن على علم من مصادرنا أن أنصار حزب النور متواجدون في رابعة العدوية دعماً للإخوان فليس من المنطق أن نتفاوض مع قادتهم بالإضافة إلي أن هذه الثورة قامت ضدهم أيضاً لأنهم من أعطوا الضوء الأخضر لمرور دستور الإخوان ودعموهم في مجلس الشعب المنحل في تشويه الثوار. وأشارت إلى أن مواقف حزب النور ليست أقل فاشية من جماعة الإخوان المسلمين بالإضافة إلي أن وطننا يسعى إلي الاستقلال من التبعية ونحن نعلم تماماً أن السلفيين هم البديل الجاهز لدى الأمريكان بعد سقوط الإخوان فقد طلبوا من عراب الأمريكان سعد الدين إبراهيم التوسط لهم في الجلوس مع صناع القرار في دولة أمريكا كما فعل مع جماعة الإخوان وقد جلس السلفيين بالفعل مع الأمريكان ونحن لن نسمح أن نعود دولة تابعة مرة أخرى سواء علي يد السلفيين وحزب النور أو غيرهم .