استنكر الأنبا أرميا، الأسقف العام للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ورئيس المركز الثقافي القبطي، الأحداث الدامية التي وقعت أمام مقر الحرس الجمهوري فجر اليوم، راح ضحيتها ما يقرب من 50 ضحية، مؤكدا أن العنف هو سلوك بشري رفضته جميع الأديان التي دعت إلى المحبة والتسامح والإخاء. أضاف أرميا، في بيان له اليوم، أن البعض قد يرى أن نتائج الطرق السلمية غير مرضية، ولكن بكل تأكيد العنف لن يؤدي إلى أية نتائج مقبولة، مشيرا إن مجتمعاً يعتمد على التظاهرات كوسيلة أساسية للضغط السياسي والحاجة إلى التجديد يدق ناقوسه العنف المنظم، بغض النظر عمن وراءه. وأكد أرميا على ضرورة الانتباه إلي العنف المتسلل إلى الوطن، وإن المجتمع كله مسئول عن تطوير استراتيجيات وآليات لحماية المسار السلمي، مضيفا أن سلميه التظاهرات ليس مساراً مرتبطاً بحدث ثوري بقدر ما هو مرتبط بتأسيس ثقافة جديدة في المجتمع، وتحديد كيفية الحوار السياسي فيما بين أطياف المجتمع.