يلتقي خمسة من كبار أساقفة الكنيسة الأرثوذكسية، ظهر الأربعاء، الفريق سامي عنان، رئيس أركان القوات المسلحة نائب رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، لبحث تداعيات أحداث ماسبيرو الدامية. ويشارك في اللقاء الذي ينعقد بمقر المجلس العسكري كل من الأنبا مرقس، الأسقف العام، والأنبا موسى، أسقف الشباب، والأنبا بولا، أسقف طنطا ورئيس المجلس الإكليريكى، والأنبا أرميا والأنبا يؤانس، من سكرتارية البابا شنودة الثالث. وعلمت «المصري اليوم» أن اللقاء جاء بناء على طلب من المجلس الأعلى للقوات المسلحة. كانت الاشباكات الدامية بين قوات الجيش وآلاف المتظاهرين الأقباط أمام مبنى التلفزيون في التاسع من أكتوبر الماضي، أسفرت عن مقتل 25 متظاهراً وإصابة أكثر من 300. وتبادل الطرفان الاتهامات بشأن المسؤولية عن اندلاع أحداث العنف، فيما أكد الجيش وقوع قتلى في صفوفه، ولكنه رفض الإفصاح عن عددهم «حفاظاً على الروح المعنوية» لقواته.