طلبت البرازيل توضيحا رسميا من الولاياتالمتحدةالأمريكية بخصوص التقارير الصحفية التى تحدثت عن قيام الإستخبارات المركزية الأمريكية سي أي إيه بالتجسس على ملايين المكالمات الهاتفية ورسائل البريد الإلكتروني لمواطنين برازيليين. ووفقا لما جاء على هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي " كانت صحيفة "أو غلوبو" أو العالم البرازيلية قد نقلت عن وثائق المحلل السابق في "السي أي إيه" إدوارد سنودن قوله إن "أجهزة الإستخبارات الأمريكية اعترضت ملايين الاتصالات الهاتفية والرسائل الإلكترونية في البرازيل". وسارع المتحدث باسم الخارجية البرازيلية توفار نونس إلى وصف هذه المعلومات ب"الخطيرة للغاية". وقالت الصحيفة "خلال العقد الأخير قاموا بالتجسس على أشخاص مقيمين في البرازيل وعلى شركات تتخذ من هذا البلد مقرا". وتابعت الصحيفة "لا نملك أرقاما دقيقة إلا أن ما يربو على مليار اتصال أو رسالة تم التجسس عليها خلال يناير/كانون الثاني الماضي". وكشفت الصحيفة البرازيلية أنها اطلعت على عدد من الوثائق التي كشفها سنودن لها. ولا يزال سنودن عالقا في قاعة الترانزيت بأحد مطارات موسكو منذ 15 يوما بانتظار الحصول على موافقة أي بلد للانتقال إليه.