أعرب المستشار أمير رمزي، رئيس محكمة الجنايات، عن دهشته من وصف الرئيس محمد مرسي المستشار «النمر» أحد القضاة المشرفين على انتخابات عام 2005 بالمُزور، موضحًا أن قام بسؤال زملائه في الواقعة، وتبين له أنه لم يتم تقديم أي بلاغ ضد المستشار النمر. وأضاف خلال مداخلة هاتفية في برنامج «صباح أون» على فضائية «أون تي في»، أن الرئيس محمد مرسي قد وضع نفسه تحت طائلة القانون، في إشارة إلى كم الإساءات المُوجّهة من قبل الرئيس، لافتا إلى أن الرئيس أساء إلى هيئة و مؤسسة دولة بأكملها. واشار إلى ان الرئيس محمد مرسي قد أهان نفسه وجماعته ومصر بأكملها بخطابه، إذ توقع الشعب أن يقدم مرسي بعضا من التنازلات لشعبه قبل تظاهرات 30 يونيو، موضحًا أنه اكتفى بالهجوم الشديد على مؤسسات الدولة والقضاء و بعض الشخصيات الوطنية – على حد وصفه-.