أرسلت نيابة حوادث جنوبالجيزة، برئاسة أسامة حنفي، "اللاب توب" الخاص بالشيخ حسن شحاتة ضحية الأحداث التي شهدها مركز ابو مسلم من سحل وقتل عدد من الشيعة إلى المساعدات الفنية بوزارة الداخلية لتفريغ محتوياته. كما أصدرت النيابة بإشراف المستشار احمد البحراوي المحامي العام الأول لنيابات جنوبالجيزة الكلية، عدة قرارات تضمنت طلب تحريات قطاع الأمن الوطني والمباحث العامة حول الواقعة، كما طلب استدعاء 9 من أهالي القرية اتهمهم صاحب المنزل بالتحريض علي اقتحام منزله ومحاولة قتل أبنائه وبناته، حيث قرر في أقواله أن معظمهم من السلفيين وأئمة مساجد القرية. واستعلمت النيابة، أيضا من المستشفيات الحكومية والخاصة عن دخول اي من مصابي الشيعة في الأحداث وتلقيهم العلاج بها من عدمها كما أمرت باستدعاء الشيعة الذين تواجدوا في المنزل وقت الأحداث. وقرر صاحب المنزل، أمام محمد علواني وكيل أول النيابة في نهاية أقواله إنه تلقى اتصالا هاتفيا من أحد جيرانه، يدعى "عثمان"، قال له "هو حسن شحاتة عندك"، فرد عليه "آه عندي"، فأخبره المتصل بضرورة إخراجه من المنزل، لأن أهالي القرية يريدون إخراجه بالقوة، فقال المجني عليه إنه ضيف لديه ولا يستطيع أحد إخراجه من المنزل وأضاف: بعد نصف ساعة فوجئت بطرق الباب فخرجت لاكتشاف الأمر، ووجدت أشخاصا كثيرين أمام المنزل، فوقعت بيني وبينهم مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة، تم خلالها الاعتداء على، وفقدت الوعي، واستطاع الأهالي الدخول إلى المنزل بعد أن قاموا بفتح الباب، وسحبي خارجه، وبعد ذلك وجدت نفسي داخل منزل أحد الجيران كما استمعت النيابة، إلى أقوال "محمد" (22 سنة) نجل صاحب المنزل، والذي قال إنه يعتنق المذهب الشيعي الجعفري، وتتلمذ على يد الشيخ "حسن شحاتة"، مضيفا: فوجئت بدخول الأهالي إلى المنزل فقمت بحماية أخوتي البنات من الهجوم عليهم ،وحماية الشيخ "حسن" من الاعتداء عليه، فقام الأهالي بالاعتداء على المتواجدين واتهم فرحات على محمد مالك المنزل، 9 من أهل البلدة بينهم 3 سلفيين أئمة مسجد بالقرية، بالتحريض على أحداث الفتنة وقتل المجني عليهم والشروع فى قتله ونجله وبناته داخل منزلهم.