أمر أسامة حنفي رئيس نيابة حوادث جنوبالجيزة، بإرسال "اللاب توب"، الذى تم التحفظ عليه خلال معاينة النيابة أمس لمنزل أحداث فتنة قرية "أبو مسلم"، ويرجح أنه ملك حسن شحاتة ضحية الأحداث إلى رجال المساعدات الفنية بوزارة الداخلية لتفريغ محتوياته وتقديم تقرير بذلك للنيابة. كما طلب فريق التحقيق الذى يضم فى عضويته كلا من أحمد الحمزاوى ومحمد علوانى وكيلا نيابة حوادث جنوبالجيزة، تحريات قطاع الامن الوطني والمباحث العامة حول الواقعة، كما استعلمت النيابة من المستشفيات الحكومية والخاصة عن دخول اي من مصابي الشيعة في الاحداث وتلقيهم العلاج بها من عدمه كما امرت باستدعاء الشيعة الذين تواجدوا في المنزل وقت الاحداث. وقرر فرحات على محمد، صاحب المنزل الذى شهد الأحداث، أمام محمد علوانى، وكيل أول النيابة، فى نهاية أقواله أنه تلقى اتصالا هاتفيا من أحد جيرانه، يدعى "عثمان"، قال له "هو حسن شحاتة عندك"، فرد عليه "آه عندى"، فأخبره المتصل بضرورة إخراجه من المنزل، لأن أهالى القرية يريدون إخراجه بالقوة، فقال المجنى عليه إنه ضيف لديه ولا يستطيع أحد إخراجه من المنزل. وأضاف: بعد نصف ساعة فوجئت بطرق الباب فخرجت لاكتشاف الأمر، ووجدت أشخاصا كثيرين أمام المنزل، فوقعت بينى وبينهم مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة، تم خلالها الاعتداء على، وفقدت الوعى، واستطاع الأهالى الدخول إلى المنزل بعد أن قاموا بفتح الباب، وسحبى خارجه، وبعد ذلك وجدت نفسى داخل منزل أحد الجيران. كما استمعت النيابة إلى أقوال "محمد" (22 سنة) نجل صاحب المنزل، والذى قال إنه يعتنق المذهب الشيعى الجعفرى، وتتلمذ على يد الشيخ "حسن شحاتة"، مضيفا: فوجئت بدخول الأهالى إلى المنزل فقمت بحماية أخوتى البنات من الهجوم عليهم، وحماية الشيخ "حسن" من الاعتداء عليه، فقام الأهالى بالاعتداء على المتواجدين. واتهم فرحات على محمد، مالك المنزل 9 من أهل البلدة بينهم 3 سلفيين أئمة مسجد بالقرية، بالتحريض على أحداث الفتنة وقتل المجنى عليهم والشروع فى قتله ونجله وبناته داخل منزلهم.