قال عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط، والقيادي بجبهة الضمير الوطني، مساء اليوم، أن الهدف من وثيقة جبهة الضمير، هو نبذ أي نوع من أنواع العنف، والحفاظ على الوطن، والدفاع عن مقدساته والتعبير عن الآراء المختلفة بطريقة سلمية. وأكد سلطان في مكالمة هاتفية في برنامج «90 دقيقة» المذاع على فضائية «المحور»، أن فلول الحزب الوطني أرادوا أن ينتهزوا الفرصة في هذه الفترة الحرجة باستدعاء البلطجية، والمسجلين خطر، ونحن لم نفوت عليهم هذه الفرصة، مشيراً إلى أن مصر بها حكماء وعقلاء، وينبغي عليهم أن يجلسوا سوياً ويتحدثوا إلى بعضهم، ويضعوا وثيقة يحكموا فيها أنفسهم وضمائرهم، وعقولهم. كما أشار إلى أن الشعب فقط هو من يملك القرار السياسي، وتغيير النظام السياسي أو تطويره أو إسقاطه، من خلال الصندوق الانتخابي، وهي نتيجة وصل إليها البشر عبر مئات السنين من خلال حروب عالمية وطائفية وغيرها. جدير بالذكر أن جبهة الضمير الوطني قد أصدرت وثيقة صباح اليوم أسمتها بوثيقة الضمير مكونة من 10 نقاط، وتهدف إلى نبذ العنف والحفاظ على الوطن والدفاع عن مقدساته، ولا يجوز لأي شخص أو فريق أن يدعي لنفسه أنه يمثل المصريين، وأن النظام السياسي في مصر أساسه احترام الإرادة الشعبية من خلال صناديق الانتخابات والاستفتاءات، واستكمال مؤسسات الدولة، كما ذكرت الوثيقة، بأن جيش مصر هو درع الوطن وحامي الأمة ويحرم على أي طرف من الأطراف أن يستدعيه في الشأن السياسي أو أن يستثيره للخروج عن الشرعية التي هي إرادة الشعب.