قالت حملة تمرد: إنه تم إرسال رسالة بالخطأ عبر البريد الإلكتروني من عمرو عبد الهادي المتحدث باسم جبهة الضمير والعضو السابق بالجمعية التأسيسية لعدد من الإعلاميين، كشف خلالها عن خطة لمواجهة مليونية 30 يونيو بعد فشل ما وصفها بمحاولات الردع في دمنهور وغيرها من المدن، وقال عمرو عبدالهادي أنه تم اختراق بريده الالكتروني وإرسال الرسالة للعديد من الصحفيين. وقد أثارت الرسالة موجة كبيرة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعى التى تناقلتها، خصوصا أنها موجهة من بريد عبدالهادى لأعضاء جبهة الضمير مقترحا فيها الهجوم على مقرات حملة تمرد والأحزاب المنضوية تحت جبهة الإنقاذ، وتهديد عدد من القنوات الفضائية لإرهابهم من المشاركة في المظاهرات أو الدعوة لها. حيث أعرب فيها عن تخوفه من اتساع مؤيدي حركة تمرد على مستوى الجمهورية، وفشل ما وصفه بمحاولات الردع التي جرت بدمنهور وغيرها من المدن، مقترحا مناقشة تلك التوصيات فى اجتماع الجبهة المقبل وإصدار عدد من التوصيات، ورفعها للرئيس محمد مرسي لتفعيلها. وبحسب الرسالة المنتشرة اقترح عضو جبهة الضمير أن تتم اتصالات عن طريق الرئيس مرسي وقنوات أخرى للترتيب مع الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل وقيادات الجماعة الإسلامية لتحريك مجموعات تابعة لهم، مثل حركة أحرار والجماعة الإسلامية، حيث تنفذ الجماعة الإسلامية هجمات على عدد من مقرات جمع استمارات "تمرد" بمحافظات الصعيد، بينما يقوم أنصار الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل ب"هجمات خاطفة" على مقرات الأحزاب المنضوية فى جبهة الإنقاذ كنوع من الترهيب وتخويف الناس من النزول إلى الشارع يوم 30 يونيو. كما اقترح تهديد مقدمي البرامج التي تروج ل"تمرد" بتقديم بلاغات ضدهم و"التنبيه" على النائب العام بحبس أحد أصحاب القنوات احتياطياً مثل محمد الأمين، واختلاق أى تهمة مثل التهرب من الضرائب أو غسيل الأموال، مضيفا "ألاحظ أن عددا من الفضائيات الخاصة التابعة لرجال الأعمال تعمل على ترويج تمرد، مثل قنوات سي بي سي والحياة والأوربت وأون تى فى، لذلك لا بد من تخويف أصحاب هذه القنوات من أننا سنلاحقهم، ويمكن أن نبدأ فورا بسلسلة بلاغات ضد أصحاب القنوات ومقدمى البرامج إلى النائب العام المستشار طلعت إبراهيم على أن يتم التنبيه على النائب العام بحبس أحد أصحاب القنوات احتياطيا مثلا محمد الأمين، واختلاق أى تهمة مثل التهرب من الضرائب أو غسيل الأموال.. وأعتقد أن حبس الأمين من شأنه تخويف الآخرين". تابع قائلا "نقترح أن يتولى الأستاذ خيرت الشاطر الاتصال برجل الأعمال السعودى صاحب قنوات أوربت، والتفاهم معه، والتلويح بأن المصالح التجارية السعودية فى مصر ستكون معرضة للخطر إذا لم يتم لجم عمرو أديب بتخفيف لهجته والتوقف عن دعم تمرد بشكل علني".