قال اللواء حمدي بخيت الخبير الاستراتيجي، أن مصر تعيش الآن حاله من الاحتقان أكثر مما كانت عليه قبل ثوره 25 يناير، متهما النظام الحالي بالفشل في إدارة البلاد منوها إلى اعتماد التيارات الإسلامية - على حد وصفه - على الإرهاب وجميع وسائل العنف والإستقواء بالخارج لحشد الناس خلال تظاهرات 30 يونيو . وأضاف خلال لقاء تلفزيوني في برنامج « صباح اون» على فضائية « اون تى فى»، "هناك صمت رهيب وتناقض في تصريحات أمريكا، على سبيل المثال، نجدها تصرح بعدم وجود ديمقراطيه حقيقية في مصر إلا أنها مستعدة لمسانده مصر عسكريا". كما أوضح انه لا يصح لرئيس الجمهورية إعلانه قطع العلاقات مع سوريا في هذه الأجواء وفى هذا المكان، مشيرا إلى ضرورة الرجوع لمجلس الأمن القومي. وانتقد بخيت حركه المحافظين الأخيرة، واعتبرها من الأخطاء الإستراتيجية التي وقع فيها الرئيس، في ظل ما تشهده البلاد من عدم الاستقرار، مشيرا أيضا إلى اجتماع التنظيم الدولي للإخوان والمقرر انعقاده يوم 22 يونيو، واصفا إياه بمشكله كبيره ستمر بها مصر. وأضاف أن يوم 30 يونيو، يوم فاصل في حياه شعب مصر، إما يستعيد فيه، حريته وكرامته - على حد قوله - أو ينهار كما انهارت الصومال تحت شعارات مزيفه وهذا الانهيار سوف يستمر لسنوات كثيرة .