أنتقد الناشط السياسي أحمد المغير تصريح البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية و بطريرك الكرازة المرقصية، الذي قال فيه "أن من حق الأقباط المشاركة في مظاهرات 30 يونيو"، واصفا إياه بالثورة الثانية. موضحا أن ثورة الخامس و العشرين من يناير لم تشارك بها الكنيسة لتحالفها مع نظام الرئيس السابق محمد حسني مبارك، مضيفا متعجبا : " بيجي واحد أحمق بعد كده ويقول دي مش حرب على الإسلام". كما أشار إلي أن هناك أقباط أكثر إخلاصا للبلد قد شاركوا في ثورة الخامس و العشرين من يناير، و أن البابا الراحل الشنودة الثالث، قد هددهم بالحرمان الكنسي، موضحا أن الكنيسة "هتوديهم في ستين داهية". و قال المغير من خلال تدوينه على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بووك»: " لما المصريين يسمعوا تواضروس وهو بيهددهم بحرب طائفية مش هيفرقوا بينه للأسف وبين المسيحي المصري العادي لان مسألة الدين حساسة جدا عند المصريين". و تابع القول: " تواضروس ده لو عنده ذرة إحساس يرحم أهل دينه من مغامراته الطائشة لان كتير منهم معندهمش الكراهية اللي بيكنها لمصر والمصريين".