أكد الدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، أن أي نظام في العالم لم يفشل كما فشل النظام الحالي ، و أن قرار رئيس الدولة بقطع العلاقات الدبلوماسية مع سوريا الشقيقة، و شعب سوريا ، يدل على أن مصر فقدت دورها في حل الأزمة السورية، مشيرا إلى أن هتاف الجميع الآن على احتضان سفارة سوريا و وصفه بالعار، على الرغم من احتضان مصر لسفارة إسرائيل، وجاء ذلك خلال اللقاء الجماهيري الذي عقد ظهر اليوم ، بمقر حزب الوفد بأسيوط ، و بحضور الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد والدكتور فؤاد بدراوي سكرتير عام الحزب، و سمير سيف نور الدين عضو هيئة المكتب بالحزب، لمناقشة الاستعدادات لفعاليات يوم 30 يونيه. و أضاف " البدوي"، أن حزب الوفد ضد أي جرائم ترتكب في حق شعوب في العالم، وكان يجب أن يكون لمصر والدبلوماسية المصرية الدور الريادي لإنهاء الأزمة السورية، لأننا صنعنا من لأنفسنا خصوما بدلا من الدور الطبيعي لمصر، لأن مخطط الغرب تفتيت الدول العربية وفى مقدمتها العراق، حيث أشعلوا الصراع بين السنة والشيعة، على الرغم من أن عدونا الوحيد هو من يدنس المسجد الأقصى. وأشار البدوي خلال كلمته بمقر حزب الوفد، إلى أن زيارته اليوم هي الأولى لحزب الوفد بأسيوط، مؤكدا انه كان احد طلاب جامعة أسيوط العريقة، كما أن هذا اللقاء يأتي ومصر تمر بأزمة في الحكم، أدت إلى تأزم الموقف داخل مؤسسات الدولة وانقسم المجتمع، وهذا أكثر ما يهدد سلامة الوطن. وعلى موقف النظام الحالي، أشار البدوي إلى أن النظام الحالي افتعل الصراعات والفتن، مثل صراع الجيش والمحكمة الدستورية ومجلس الدولة، وسعيه الدائم لتحصين لجنة صياغة الدستور ومجلس الشورى، وأنقسم المجتمع إلى مسلمين ومسيحيين، وتقسيم المجتمع إلى سلفيين وشيعة وجهاديين وجماعات.