قال الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد، خلال لقائه باعضاء الحزب بأسيوط، لو أن أى نظام فاشل في العالم تعامل مع مشاكل الدولة، لن يتعامل بمثل فشل هذا النظام الذى سيؤدى بالبلاد إلى الهاوية. وانتقد البدوى الخطاب الذى القاءه الرئيس مرسى باستاد القاهرة وصفه بالهزلى و اعتبره التبعى لارضاء امريكا، وافقد مصر دورها العربى وصنفها من الدول المنساقة من الانظمة الإخرى، كما ضيع عليها فرصة قيامها بالتدخل لحل الازمة بين طرفي الصراع السورى،وكان لابد من الهتاف ضد اسرائيل والدولة الصهوينية، "وعلى اسرائيل رايحين شهداء بالملايين" بدلا من "على سوريا ريحين شهداء بالملايين" ففي ظل هذا النظام بدلا من أن تقوم مصر بدورها ضد اسرائيل تستغل موقفها ضد سوريا. واضاف البدوى دخلت مصر في وحل صراع طوائف مختلفة، مثل صراع السنة والشيعة في العراق، واصبح هناك تيارات مختلة تيار اسلام سياسى "اخوان ، وسلفيين، جماعة اسلامية" واصبحنا على وشك صراع يفتك بمصر وصنع هذا الصراع التيارات التي تريد السيطرة على الدولة. واوضح البدوى أن مصر لن تتحول لدولة فاشلة بفعل جماعة واهدافها، او عاجزة ومحاولتها في التبعية لدول كنا نطعمها ونسقيها ونعطيها معاونة، او حتى لدول كبرى كا امريكا من اجل الاستمرار في نظام الحكم، لان مصر دولة كبيرة وستظل كبيرة ولن يقبل شعبها الاستمرار في سيناريوهات ضياع مصر. واشار البدوى انه يعرف جيداً الرئيس محمد مرسى ويعرف أنه رجل طيب ولكنه ليس رجل دولة ومواقف مصر تحتاج لرجل دولة واظن أن موقفنا وضعفنا اصبح واضحاً، امام جميع الدول العربية والافريقية وخاصة بعد سد النهضة، ونحن نحتاج لرجل وقائد، يستطيع أن يدير دولة بحجم مصر. وتوقع البدوى عن يوم 30 يونيو، أنه يقوم يوم ثورة تقويم لنظام فاسد مبنى على حكم جماعة وأنه نابع من احتقان شعبى غاضب ضد السياسة التي ينتهجها نظام مرسى وجماعته وعشيرته، و"تمرد" ليس تنظيماً وليس له قائد، وتوقيع "تمرد" كان بناءاً عن هذا الغضب الشعبى من هذا النظام الفاشل. واتمنى أن يخرج الشعب المصرى، ليرفض تبعية مصر لدول ليس لها أى قيمة أو لامريكا، بعد ان صرنا اكثر تبعية لامريكا، والجيش المصرى لن يحارب ضد سوريا التي وقف بجورها في حرب ولن يتدخل ضد أى دولة شقيقة. كما أعلن البدوي تضامنه الإعلامي والسياسي وحقوقياً مع المدرسين المسحوليين المعتدى عليهم من قبل ميلشيات الأخوان المسلمين بعد مقالبته لهم بمقر بيت الأمة بأسيوط كما آمر بتشكيل لجنة قانونية تضم العديد من المحامين لمؤازرة المدرسين في قضيتهم ضد ميلشيلات الأخوان كما أعلن تضامنه مع الإعلاميين المعتدى عليهم من قبل تلك الميلشيات.