دخل اعتصام صحفيو جريدة الشروق يومه الثاني، احتجاجا علي عدم تعيينهم، و صدور قرار من إدارة الجريدة، بفصل جميع الصحفيين المعتصمين. و أوضحت إيناس عبدالله، إحدى الصحفيات المعتصمات، أن قرار الدخول في اعتصام مفتوح جاء بعد ما لاقوه من استمرار للممارسات المهينة من قبل الإدارة، وتعمدها التعامل معنا بأسلوب «لي الذراع»، حتى نتنازل عن مطالبنا المشروعة، مشيرة إلى أن الصحفيين المعتصمين قرروا اعتبار ما تم الاتفاق عليه مع عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق، بتعليق إضرابهم الجزئي عن العمل كأن لم يكن، وذلك بعدما قررت إدارة الجريدة فصل 8 زملاء تعسفيًا عن العمل، وإحالة اثنين إلى التحقيق. و لفتت، إلى أنه تم تشكيل لجنة للتواصل مع الهيئات الإقليمية، والدولية للتعريف بأزمتهم، مؤكدين في الوقت ذاته على أنهم لن يتخلوا عن عملهم ، سيلجأون للتصعيد في حالة إصرار إدارة الجريدة على تجاهل مطالبهم، و عدم تنفيذها خلال 24 ساعة سيتخذون الإجراءات القانونية كافة لحفظ حقوقهم التي أهدرت طوال أربعة أعوام من العمل والجهد المستمر. و أوضحت، أن مطالبهم تتلخص في تعيين جميع العاملين بالبوابة بعقود صحيحة، بما يضمن التحاق الصحفيين منهم بلجنة القيد بالنقابة، و أن يتم التعيين بتاريخ مسبق، حتى لا يتم التراجع عنه بعد فض الاعتصام، و وضع لائحة عمل تضمن حقوق جميع الصحفيين في الإصدار الورقي، والموقع الإلكتروني، و تأسيس لجنة نقابية يتم اختيارها عن طريق الانتخاب الحر المباشر بين العاملين، بما يضمن وجود كيان قانوني يحافظ على حقوقهم المكتسبة.