قرر محرروا بوابة الشروق الإلكترونية، الدخول في اعتصام مفتوح وإضراب كامل عن العمل، اليوم الأحد الموافق 16 يونيه 2013، بمقر جريدة الشروق الكائن في 26 شارع محمد كامل مرسي المتفرع من البطل أحمد عبد العزيز بالمهندسين، وذلك ردا علي "استمرار للممارسات المهينة من قبل الإدارة، وتعمدها التعامل معنا بأسلوب لي الذراع، حتى نتنازل عن مطالبنا المشروعة"، بحسب البيان الثالث الصادر عنهم، وتلقت جريدة "مصر الجديدة" نسخة منه، وننشره نصا كالتالي: بناء عليه؛ قررنا نحن المعتصمين ببوابة الشروق الالكترونية، اعتبار ما تم الاتفاق عليه مع الاستاذ عماد الدين حسين رئيس تحرير جريدة الشروق، بتعليق إضرابنا الجزئي عن العمل كأن لم يكن. وذلك بعدما قررت إدارة الجريدة فصل 8 من زملائنا تعسفيًا عن العمل، وإحالة اثنين إلى التحقيق، وتأكيدًا لسياسة «لي الذراع» قامت الإدارة بإغلاق موقع بوابة الشروق على الانترنت تمامًا لأكثر من ساعة، وقامت خلالها بتغيير كلمات المرور الخاصة بكل صحفي وحذفنا من لوحة التحكم بالموقع، فضلاً عن قطع شبكة الانترنت عن المكان لتعجيزنا عن التواصل مع العالم الخارجي، علاوة على ما نتلقاه من تهديدات مستمرة بفض اعتصامنا بالقوة في أية لحظة. كما تم تشكيل لجنة للتواصل مع الهيئات الإقليمية والدولية للتعريف بأزمتنا، ونؤكد أننا لن نبرح مكاننا، وستكون لدينا خطوات أخرى للتصعيد، سنعلن عنها في حينها، ولن نتراجع عنها حتى تحقيق مطالبنا كاملة دون نقصان. وقد قررنا نحن محرري بوابة "الشروق"، أنه في حال الإصرار على عدم استجابة مجلس إدارة المؤسسة لمطالبنا المشروعة دون تسويف، خلال ال24 ساعة المقبلة، أننا مستمرون في خطواتنا التصعيدية التي لن تمنعنا من اتخاذ الإجراءات القانونية كافة؛ لحفظ حقوقنا التي أهدرت طوال أربعة أعوام من العمل والجهد المستمر. ومطالبنا تتلخص في الآتي: أولاً: تعيين جميع العاملين بالبوابة بعقود صحيحة، بما يضمن التحاق الصحفيين منهم بلجنة القيد بالنقابة. ثالثًا: أن يتم التعيين بتاريخ مُسبق، حتى لا يتم التراجع عنه بعد فض الاعتصام. رابعًا: وضع لائحة عمل تضمن حقوق جميع الصحفيين في الإصدار الورقي، والموقع الإلكتروني. خامسًا: تأسيس لجنة نقابية يتم اختيارها عن طريق الانتخاب الحر المباشر بين العاملين، بما يضمن وجود كيان قانوني يحافظ على حقوقهم المكتسبة.