ضمت قائمة "دار العين" للأكثر مبيعاً سبعة كتب، جاء على رأسها رواية "الحياة الثانية لقسطنطين كفافيس" لطارق إمام، حيث تستعيد الرواية حياة الشاعر السكندري اليوناني "قسطنطين كفافيس" (1863 1933) الذي ولد ومات بالإسكندرية وقضى بها حياته كلها. وترصد الرواية نحو سبعين عاماً عاشها الشاعر. احتلت رواية "ماندورلا" للروائي أحمد الفخراني المركز الثاني في القائمة، ويقدم فيها خيالاً مختلفًا، يتمازج فيه العالم الإنساني مع العالم الكرتوني الافتراضي. ثم تأتي رواية "موسم صيد الزنجور" للكاتب المغربي إسماعيل غزالي، التي ترصد حكاية عازف ساكسافون فرنسي يحلّ زائراً على ضفّة بحيرة "أكلمام أزكزا" في الأطلس المتوسط امتثالاً لدعوة من صديقة مغربية، كي يجرّب صيد سمك الزّنجور، فيجد نفسه مقحماً في متاهة متشعّبة، تتداخل وتتشابك بانفتاحها على وجوه فاعلة لشخصيات مريبة جاءت البحيرة بذرائع معلنة تستضمر حقائق مفاجئة. وفي المركز الرابع جاءت رواية "عناق عند حسر بروكلين" للروائي الدكتور عز الدين شكري وهي احدى الروايات الست التي أختيرت ضمن القائمة القصيرة للمتنافسين على الجائزة العالمية للرواية العربية للعام 2012، هي رواية عن الاغتراب بمختلف أشكاله ومستوياته ومعانيه. ترتبط الشخصيات الأساسية في الرواية بعضها بالبعض الآخر من خلال علاقتها بالبطل، الذي يدعوها إلى حفل عيد ميلاد حفيدته، حيث سيستغل المناسبة لإبلاغهم بخبر حزين. ثم يأتي كتاب "جوزي والشات والبنات" للدكتورة هبة ياسين، وهو عبارة عن مجموعة من الرسائل التى كانت تصلها من القراء، تحمل مشكلاتهم الواقعية وردود ياسين عليها. ويضم الكتاب الفصول التالية، الثورة هتخرب بيتي، مشكلة السوبر مان، جوزي عينه في فلوسي، سري للغاية، مواقع وأفلام عاشر مرة، الحب باستماتة وغتاتة، وجوزي والشات والبنات. وفي المركز السادس يأتي كتاب جارى جرينبرج الشهير "101 أسطورة توراتية"، ترجمة دينا إمام، يعرض الكتاب الجوانب العديدة لتطور التاريخ التوراتى، من هيئته الأولى وحتى شكله الحالى، وكيفية حدوث ذلك، يتناول الكتاب قصص العهد القديم بالفحص والتمحيص، لإظهار الطابع الأسطورى لهذه الروايات. وأخيراً في المركز السابع ديوان سيد محمود "تلاوة الظل" الذي يتضمن أربع قصائد هي: أعمى يتعثر في الضوء، أنت زهرة، في البدء كان البحر، وموسيقى الحجرة.