قدم محافظ اسطنبول حسين عوني مطلو، وعودا للمتظاهرين المحتجين في ميدان «تقسيم» بعدم التدخل في اعتصامهم ، أو المساس بخيامهم بعد أن حاصرتها أعداد كبيرة من قوات الشرطة صباح اليوم الثلاثاء، مضيفا أن هذه الإجراءات اتخذت فقط لإنزال الشعارات والصور المرفوعة المناهضة للحكومة التركية، والتي تطالب باستقالة رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان من على جميع المباني بميدان تقسيم باسطنبول. وذكرت الفضائيات التركية أن قوات الشرطة تطلق بين الحين والآخر قنابل مسيلة للدموع ومدافع المياه؛ لإبعاد المتظاهرين الذين يرشقون قوات الشرطة بالحجارة والألعاب النارية وقنابل المولوتوف لمنعهم من الاقتراب من ميدان تقسيم. وتتزامن عملية تدخل قوات الشرطة التركية في ميدان تقسيم صباح اليوم مع الإعلان عن لقاء الغد الأربعاء، بعد أن أعلن المتحدث باسم الحكومة ونائب رئيس الوزراء بولنت ارينتش عن موافقة رئيس الوزراء اردوغان على استقبال ممثلين عن المتظاهرين المطالبين باستقالته.