قال د.عمار على حسن المفكر الإسلامي، مساء اليوم، تعليقاً على اجتماع د.محمد مرسي بأحزاب تيار الإسلام السياسي أنه لا يتوقع أن يتطرق مرسي لموضوع سد النهضة لإن الحضور ليسوا من خبراء الري و لا دبلوماسيون أو خبراء قي العلاقات الدولية. و أضاف في مداخلة هاتفية في برنامج «بلدنا بالمصري»، المذاع على فضائية «أون تي في»، أن القاصي و الداني يعلم أن الكل بدء ينفض من حول الإخوان، نتيجة أن قطاعات كبيرة من السلفيين لم تعد واثقة بحدي مرسي عن تطبيق الشريعة، و أحزاب أخرى كانت تريد أن تكون شريك في الحكم و ثبت لديها أن الإخوان تريد الاستئثار به و آخرون يخافون على الوطن و أدركوا أن السلطة الحالية غير كفؤ لإدارة هذه المرحلة، و أفراد مكتب الإرشاد يحاولون لملمة هذه الأشتات من الشعب المصري و خاصة القطاع الأكبر منه الذي وقع على تمرد و يريد النزول 30 يونيو لإسقاط النظام. و تعليقاً على إنشاد بعض الحضور قبل كلمة الرئيس قال أنه يشعر أنه يشاهد ما هو أشبه باحتفال رأس السنة الهجرية أو المولد النبوي الشريف و ليس مؤتمراً عن مدى خطورة سد النهضة الإثيوبي على مياه النيل على مصر و هي مشكلة تحتاج لنقاش العقلاء بين الخبراء و المستشارين المكلفين بمثل هذه الملفات و لا يمكن مناقشتها بمثل هذه الخفة و هذا المستوى الأمر الذي يعتبر مهزلة. و أكد أن الهدف من مؤتمر اليوم خصيصاً و بعد توجيه الدعوى لرموز الجهادية السلفية دون السلفية الدعوية و غيرها من الأحزاب المدنية و القوى السياسية هو توجيه رسالة للمصريين الذين قرروا النزول يوم 30 يونيو أنه لديه الجهادية السلفية كذراع عسكري للجماعة للنزول ضد المواطنين في نفس اليوم إذا اقتضى الأمر في حالة نزول الشعب بأعداد كبيرة لإسقاط النظام، وهي رسائل لا جدوى منها و ستذوب في الهواء لأنه لا قوة في مصر أكبر من قوة الشعب لا قوة ميليشيات و لا جماعات كلها تفر أمام الشعب و في النهاية هم ليسوا أقوى من الجيش المصري.