أكدت حملة تمرد استمرار سيناريو الهجوم المنظم من جماعة الإخوان والنظام على أعضاء ومقرات الحملة، حيث تم قبل قليل الاعتداء على أعضاء الحملة في شارع الوحدة في إمبابة، وأيضا تم الاعتداء على أعضاء حملة تمرد أمام مترو المعادى. وأضافت الحملة من خلال صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: " لا سحر ولا شعوذة، صحفي إخواني يتنبأ بحرق تمرد، تنبأ الصحفي بجريدة الحرية والعدالة –المكشوف عنه الحجاب- إسلام توفيق بحرق مقر حملة تمرد قبل أيام من الاعتداء الإرهابي على المقر الرئيسي للحملة بوسط القاهرة فجر اليوم، وهو ما يذكرنا بتنبآت الزملاء الأعزاء لميس الحديدي وخيري رمضان في وقائع حرق مقرات مشابهة. وأكدت الصفحة أن رفض تمرد لقاء وزير الداخلية وإعلان «البلاك بلوك» وقف العنف خبطتين دمرتا أي محاولة لكسر وتشويه حركة 30 يونيه التي تقوده حملة تمرد . وقالت "القارئ الجيد لما يحدث يجد أن تلك ساعات القليلة التي فصلت بين رفض أعضاء حملة تمرد المركزية مقابلة وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم وحرق مقر الحملة بوسط القاهرة, وإعلان البلاك بلوك عدم إلقاء المولوتوف والمشاركة بسلمية في مظاهرات 30 يونيه, برجلت الجماعة ورجالها في الداخلية" على حد تعبيرها.