قالت حركة تمرد عقب محاولة اخراق المقر بوسط القاهرة علي الصفحة الرسمية 'رفض تمرد لقاء وزير الداخلية وإعلان البلاك بلوك وقف العنف خبطتين دمرتا أي محاولة لكسر وتشويه حركة 30 يونية التي تقوده حملة تمرد. والقارئ الجيد لما يحدث يجد ان تلك ساعات القليلة التي فصلت بين رفض أعضاء حملةتمرد المركزية مقابلة وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم وحرق مقر الحملة بوسط القاهرة, والذي يقع للصدفة في نفس شارع 'نقطة شرطة قصر النيل' ويبعد عنها نحو' نص كيلو فقط ', وإعلان البلاك بلوك إلقاء المولوتوف والمشاركة بسلمية في مظاهرات 30 يونية, برجلت الجماعة ورجالها في الداخلية. خبطتين تقال جدا علي رأس وزير الداخلية الذي يحاول ان يقدم كل مستندات تعينه لمرسي ومرشده لا اتهم وزير الداخلية بالتخطيط للحرق هو فعلا متهم بالتقصير, ولكني لا انتظر ان يقال الطرف التالت نعرف جميعا من المستفيد و من له مصلحة في حرق المقار فجماعة الإخوان التي حاولات استخدام الجزر من خلال وزير الداخلية بالسعي لعقد لقاء مع قيادات تمرد والعصا بتخويف الشعب من مسيرات 30 يونية والبلاك بلوك والذي اعلن تنحيه عن استخدام القوة. ماذا بقي للجماعة لتستخدمه الحقيقة لم يعد لها الا الضرب 'بغشومية' تحرق وتخطف وبدأت ملامح الأمر في دمنهور امس ومع فجر اليوم حرق المقر مقر لم يؤمن بشباب يسمعون ويطيعون او يقبضون وجبات اخر اليوم مقر يؤمن بقيادات الحملة وليس بشباب من الأرياف يأتي بهم ليحموا مقر ويحمل أولاد البشوات الكبار في بيوتهم وهذه كلها اسألها لكن من يجيب عليها في انتظار الطرف التالت ...قريبا