نفت ريبيكا بروكس المديرة السابقة لمجموعة نيوز إنترناشونال البريطانية الإعلامية أمام محكمة فى لندن أمس الأربعاء الاتهامات الخمسة الموجهة لها المتعلقة بالتنصت على الهواتف . ومثلت ريبيكا / 45 عاما/ ، المحررة السابقة لصحيفتي ذا صن ونيوز أوف ذا وورلد وكلتاهما مملوكتان لقطب الإعلام روبرت مردوخ ، أمام المحكمة بجانب موظفين سابقين بالمجموعة . ويذكر أنه في عام 2011 أدى إثارة فضيحة متعلقة بممارسات إعلامية غير قانونية إلى إغلاق صحيفة نيوز أوف ذا ورلد التى كانت تعمل بها بروكس وقت ارتكاب أعمال التنصت . وأدلى مشاهير من هيو جرانت إلى جيه كيه رولينج ، وسياسيون من بينهم رئيس الوزراء السابق جوردون براون وضحايا جرائم بإفادات في تحقيق أعقب الفضيحة. ونفت بروكس وجود تآمر للتنصت على الهواتف بين عامي 2000 و 2006 ، كما فعل المحرر السابق لنيوز اوف ذا وورلد " جيمس وذراب " والمحرر الاداري ستيوارت كوتنر . كما نفت اتهامين اخرين بالتآمر لارتكاب سوء السلوك في منصب عام واتهامين اخرين بالتآمر لتضليل العدالة . وفي الاتهام الأول بتضليل العدالة، تواجه اتهاما بمحاولة التخلص من صناديق من مواد ارشيفية من نيوز انترناشونال في تموز/يوليو عام 2011 إلى جانب مساعدتها الشخصية تشريل كارتر ، التي نفت نفس الاتهام . وفي الاتهام الثاني ، تواجه اتهاما إلى جانب زوجها، تشارلي بروكس، واربعة من العاملين في نيوز انترناشول بإخفاء وثائق وأجهزة كمبيوتر عن الشرطة التي تجري التحقيق . ودفع جميع المتهمين الستة ببرائتهم . وافرج عن جميع المدعي عليهم بكفالة. وسوف تعقد محاكمة في وقت لاحق من الشهر الجاري . (د ب أ)أغ/ زم