لندن- وكالات الأنباء: استقال بول ستيفنسون قائد شرطة لندن, وهو أعلي ضابط في الشرطة البريطانية, من منصبه أمس علي خلفية فضيحة تنصت صحيفة نيوز أو ذا ورلد البريطانية علي بعض المواطنين. ونفي ستيفنسون, مفوض شرطة ميتروبوليتان( العاصمة) ارتكاب أية أخطاء, وقال في بيان تلاه للقنوات التليفزيونية الإخبارية, إنه لم يكن يعلم إلي مدي وصلت إدعاءات تنصت نيوز أوف ذا ورلد التابعة لشركة نيوز إنترناشونال الإعلامية المملوكة لإمبراطور الإعلام روبرت مردوخ. وأضاف أن لا يريد أن يؤثر الانتقاد لأدائه علي ضمان الأمن خلال دورة الألعاب الأوليمبية المقرر عقدها في لندن العام المقبل. وكان ستيفنسون قد تعرض لانتقادات بشأن الإدعاءات بقبوله أموال من نيوز أوف ذا ورلد وبعض الصحف الأخري, وعدم بذل الجهد الكافي للتحقيق في إدعاءات التجسس علي الهواتف, وكذلك تعيين نيل واليس المحرر التنفيذي السابق لصحيفة نيوز أو ذا ورلد, الذي اعتقل الأسبوع الماضي بسبب الفضيحة, كمستشار متعاون للعلاقات العامة لمدة عام حتي سبتمبر الماضي. يأتي هذا فيما اعتقلت الشرطة البريطانية أمس ريبيكا بروكس المديرة التنفيذية السابقة لشركة نيوز إنترناشونال, وذلك في إطار التحريات بشأن الفضيحة. وذكر راديو هيئة الإذاعة البريطانية( بي بي سي) أن بروكس تعد من أبرز الشخصيات التي ألقي القبض عليها في هذه القضية التي تسببت في إغلاق صحيفة نيوز اوف ذا وورلد ذات861 عاما في مجال الصحافة البريطانية. وتواجه بروكس تهما بالتآمر للتنصت علي المكالمات الهاتفية واتهامات بالفساد, فضلا عن الاشتباه في أنها قامت بإرشاء بعض ضباط الشرطة. وكانت بروكس قد استقالت من منصبها الجمعة الماضي, وكانت تعد من أقرب مساعدي مردوخ. قال متحدث باسم بروكس إنها قد تتغيب عن جلسة استماع بالبرلمان البريطاني خلال أيام عقب اعتقالها, وأنها ستستشير محاميها بشأن حضور الجلسة التي يخطط سياسيون لاستجوابها فيها وصاحب عملها السابق روبرت مردوخ, وجيمس مردوخ رئيس مجلس إدارة الذراع الصحفية البريطانية للشركة.