بحث وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون خلال اتصال هاتفي سير التحضيرات لعقد مؤتمر "جنيف-2" الدولي حول سوريا. وذكرت وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية أنه بحسب بيانا نشرته وزارة الخارجية الروسية اليوم الاثنين فإن الاتصال الذي جاء بمبادرة من الأمين العام للأمم المتحدة تركز على الوضع العسكري السياسي في سوريا على خلفية الأحداث في مدينة القصير. ووفقا لبيان الوزارة فإن الجانبين اتفقا على ضرورة الإسراع في تحريك الوضع وضمان أمن السكان المدنيين، وعلى أنه من المطلوب من كافة الأطراف التقيد بقوانين حقوق الإنسان بشكل صارم. وشدد الجانبان أيضا على أهمية التحضير الدقيق للمؤتمر الدولي حول سوريا بهدف إطلاق الحوار الوطني من أجل التوصل إلى تسوية دائمة في البلاد.