اتهمت الكنيسة الإنجيلية بنيجيريا جماعة بوكو حرام المتشددة بمحاولة أسلمة الشمال الذي تسكنه أغلبية سكانية مسلمة والاعتداء علي المسيحيين فيه. وذكر بيان للكنيسة، وقعه أسقفها جيريما كولو الليلة الماضية، إنها تتابع ببالغ القلق عمليات قتل المسيحيين علي أيدي جماعة بوكو حرام من خلال هجمات منظمة عليهم، مشيرة إلى أن الأمر لم يعد غير مقبولا. وأعرب البيان عن دعم الكنيسة لقرار الرئيس جوناثان بإعلان حالة الطوارئ في ولايات "بورو" و "يوبي" و "أدماوا" وإرسال قوات الجيش إلى هذه الولايات لمطاردة أعضاء الجماعة. من جانبه، أتهم رئيس الجمعية المسيحية بنيجيريا القس ايو اورتسيجافور مسلحي جماعة "بوكو حرام" ، بالاستمرار في قتل المسيحيين في الشمال رغم عمليات الجيش المستمرة ضد المسلحين في عدد من ولايات الشمال. وقال اورتسيجافور في بيان وقعه كيني اشاكا، مدير الإعلام والعلاقات العامة بالجمعية التي تعتبر أكبر المؤسسات الدينية المسيحية بنيجيريا - إن عضوين من الجمعية وطبيب في الشمال لقوا مصرعهم في هجوم شنه مسلحون من الجماعة منذ أيام من علي متن دراجة بخارية. يذكر أن رئيس الجمعية جدد منذ أيام رفضه لفكرة العفو عن جماعة "بوكو حرام" والتي اقترحها بعض رجال الدين الإسلامي وحكام شمال البلاد الذي تقطنه أغلبية سكانية مسلمة، بهدف وضع حد لأعمال العنف في البلاد.