قالت هالة فهمي، الإعلامية والناشطة، أن الفساد في إتحاد الإذاعة والتليفزيون «ماسبيرو» جزء مما يحدث في مصر كلها، موضحة أن الإتحاد يتم نهبه منذ عشرات السنين وقت تولى صفوت الشريف وزارة الإعلام، لافتة إلى أن رئيسه الحالي «شكري ابو عميرة» من أولئك الذين ساهموا في نهب ثروات الإذاعة والتليفزيون ومكتبته الذاخرة بالتراث. وأكدت خلال مداخلة هاتفية في برنامج «صباح أون» على فضائية «أون تي في»، أن لديها المستندات والوثائق التي تؤكد أن كافة القائمين الحاليين على إدارة ماسبيرو مسئولين عن الفساد المستشري فيه، موضحة أن صلاح عبد المقصود وزير الإعلام، ليس من حقه حضور جلسة مناقشة ميزانية الإتحاد باعتباره مستقل عن الوزارة - على حد قولها-. وتساءلت عن عجز موازنة وزارة الإعلام و تصريحات الوزير بعدم وجود الموارد المالية الكافية، في الوقت الذي يعمل فيه «عبد المقصود» على «مص دم الشعب» - على حد تعبيرها - لإنشاء ستوديو لقناة الجزيرة داخل الإتحاد لاحتلال مصر رسميا من قبل أمريكا، ودخولها ماسبيرو «بيت الشعب». وشددت على ان كافة المسئولين على الإعلام يحتاجون لمشانق، مشيرة إلى أن كل الأموال المنهوبة ناجمة عن فساد مستشري في الوزارة، موضحة أن ماسبيرو ومدينة الإنتاج الإعلامي يدّروا الملايين من الجنيهات وولا يمكن لها أن تعاني من العجز.