حددت محكمة القضاء الإداري جلسة 11يونيو المقبل لنظر الدعوى المستعجلة المقامة من سمير صبري المحامي بالنقض والدستورية العليا ضد الدكتور محمد مرسي والمستشار محمد فؤاد جاد الله المستشار القانوني السابق لرئاسة الجمهورية ،والتي طالب فيها بإلزام مرسي بالإفصاح عن حقيقة الصفقة التي أبرمت للإفراج عن الجنود المختطفين والرد عن أسباب فيلم التحرير الهابط الذي عرض على المصريين. وقال صبري في دعواه أن الإفراج عن الجنود السبعة أثلج قلب كل مواطن مصري حر شريف ولا يسعه إلا أن يصطف في صفوف المهنئين والمباركين لهؤلاء الجنود ولأسرهم ومشاركته لهم فرحتهم بعودة أولادهم وأضاف أن الشعب المصري لم يكمل فرحته حيث انكشفت حقيقة الأمور بأن هناك صفقة أبرمت مقابل الإفراج عن ال 7 الجنود المختطفين وأن ذلك تم بواسطة فيلم هابط تم عرضة صباح يوم الإفراج عن هؤلاء الجنود كان بطله د . مرسي حيث نشر في هذا الشأن إن ذلك خطه اصطنعها مرسي وجماعته حتى يظهر في صورة البطل. وأضاف صبري أن ما قيل علي لسان زعيم أهل السنة والجماعة يكشف المفاوضات انتهت إلي عدم تعقب الخاطفين ونشر تحت هذا الخبر أن الشيخ أسعد البيك زعيم جماعة أهل السنة والجماعة في سيناء كشف عن تفاصيل الإفراج عن الجنود ال 7 المخطوفين في سيناء أمس وقال إن أحد أفراد جماعته . سألة خطيرة جداً وأشار صبري في دعواه إلي ما نشر وما شوهد حول ما كشفت عنه الكاتبة الصحفية نور الهدى زكي من أن تحرير الجنود المختطفين بسيناء جاء مقابل الإفراج عن 18 معتقل جهادياً حيث توسط كرم زهدي القيادي السابق بالجماعة الإسلامية لإتمام الصفقة وأضافت نور الهدى في مداخلة هاتفية مع إحدى الفضائيات أن المعتقل الجهادي أبو شيتة كان الاسم التاسع عشر بين المفرج عنهم ولكن الفريق السيسي رفض الإفراج عنه وذكرت نور الهدى كذلك اثني عشر أسماً من الذين تم الإفراج عنهم وهم محمد عبد العزيز نافع ، ليث إبراهيم ، صالح عميرة، نصر خميس ، محمد خميس ، عرفات عميرة، سليمان سلمي سعيد ، أحمد هاشم ، عبد القادر سويلم ، محمد عبد السلام سلمي ، أيمن ، وأمام ذلك. أضاف صبري إن الأمور كلها مجهلة خاصة بعد ما كشف المستشار جاد الله المستشار القانوني السابق لرئاسة الجمهورية حقيقة خطيرة كشفت كل الأمور وأكدت إن فيلم التحرير هابط وإرادات الشباك صفر ولم يقتنع أي مصري إلا د . مرسي وجماعته ومكتب إرشاده وباقي بطانته بهذا الفيلم الترفيهي حيث قال جاد الله المستشار القانوني السابق لرئاسة الجمهورية في حديث تليفزيوني أن وضع الجماعات الإسلامية في سيناء سبب اختطاف الجنود وانتشار الإرهاب فيها خلال الشهور الماضية .وأعلن كذلك جاد الله إن لديه معلومات تفيد بأن الإفراج عن الجنود ال 7 جاء بموجب صفقة بين المخابرات الحربية ورجال القبائل في سيناء من ناحية والخاطفين من ناحية أخرى علي أثرها ترك الخاطفين الجنود في صحراء سيناء مقابل إفلات الخاطفين من العقاب .