أثار انقطاع التيار الكهربي احتجاجات الشارع المصري، وبدأت المناشدات على مواقع التواصل الاجتماعي مطالبة بعدم دفع فواتير الكهرباء، وقد ضاعف ذلك من التحديات التي تواجه الرئيس المصري الحالي محمد مرسي، وادي إلى تقييد محاولاته لاستعادة الحياة الطبيعية بعد عامين من الثورة. أوضحت الوكالة، أن موجة من الجرائم، واستمرار العنف في الشارع المصري، وعدم الاستقرار السياسي، أدى إلى تخويف السياح، والمستثمرين، وإبعادهم؛ تاركين البلاد تعاني من أزمة مالية تعوقها عن تلبية احتياجات الوقود اللازم لتشغيل محطات الطاقة. ونوهت الوكالة، أن تقلص الوقود أدى إلى إعاقة الحياة اليومية بالنسبة للملايين مثل السائقين، وأصحاب المصانع الذين لجئوا للسوق السوداء لتلبية احتياجاتهم.