اختلف نواب لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشوري اليوم برئاسة محمد رضا فهمي مع ممثلي الداخلية حول ميزانية الوزارة؛ حيث وصفها البعض بأنها أرقام صماء، لا توضح الأهداف المرجو تحقيقها، حيث أكد ممثل الوزارة بأن وزارة التخطيط خفضت ميزانية بنود معينة، وأضافتها علي أخري، واضطر رئيس اللجنة إلي إنهاء الاجتماع بعد عدم التوصل لقرار بقبول الميزانية أو رفضها. وفي سياق متصل طالب عصام العريان رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة، وزارة الداخلية بعرض خطة التشغيل التي تتبعها، وليس مجرد أرقام كما كان يحدث في السابق، موضحاً أننا أمام تجربة جديدة نريد الاستفادة من الحياة الديمقراطية التي نتعود عليها. وأشار إلي أن الحزب يجري دورات للنواب لكي يفهموا الموازنة, وقال: وزير المالية الهارب كان يلعب بالموازنة بالبيضة والحجر. وطالب الحكومة بأن تساعد النواب في مناقشة الموازنة مشيرا أن النواب لا يستطيعوا مناقشتها دون فهم لما جاء فيها من أرقام. ووجه كلامه لممثل الداخلية قائلا: "نريد معرفة حجم الترشيد، ماتخافوش وقولوا أنه كان هناك إهدارا ولا تخشوا أحدا حتي نعالجه لأن الداخلية متهمة أنها تبتلع جزء كبير من الموازنة، عايزين نعرف الفلوس بتتصرف علي ايه..مش عايزين احراجكم ". ودعاهم إلي تقديم خطة تشغيلية وطالبهم بتقديم إشارات للرأي العام ولا يجب ألا يكون هناك خشية من أحد. وقال: لا نريد إحراجكم ولكن التعاون معكم حتي لا تنظر إلينا دول ميزانياتها بالمليارات علي أننا فاشلين، وأوضح أن الميزانية سيتم تطبيقها لمدة ثلاث شهور وإذا كان خلال ثلاث شهور. خلاف بين نواب الأمن القومي بالشوري وممثلي الداخلية بسبب الميزانية