أكد الدكتور حسام بدراوي أن أخفاق الحكومة في إدارة شبه جزيرة سيناء و فرض الأمن فيها، هي مقدمة و بداية لتدخل أمريكي و إسرائيلي بمشروعية دولية، مشيرا إلي بعض مظاهر الانفلات الأمني في سيناء مثل خطف و قتل الجنود و قطع الطرق و فرض الإتاوات و تهديد السياح، مؤكدا أن الحكومة أخفقت بالفعل في إدارة سيناء. و أضاف بدراوي من خلال تغريده له على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: "إخفاق مصر في إدارة سيناء وفرض الأمن ثم تدخل إسرائيل وأمريكا بمشروعية دولية هو بداية استخدام شمال سيناء في حل القضية الفلسطينية". و في سياق أخر، أعرب القيادي السابق بالحزب الوطني المنحل عن تفاؤله من حالة التمدد العمراني الموجودة في مصر، موضحا أن هناك 24 مدينة جديدة تم افتتاحها في العقود الثلاثة الأخيرة، مشيرا إلي أن هناك مخطط لبناء 44 مدينة حتى عام 2017، واصفا هذا ب«الانجاز»، مستنكرا محاكمة و محاسبة من ساهموا في أنشاء مجتمعات عمرانية جديدة : "العجيب إن من استثمر وأنشأ مجتمعات عمرانية جديدة وخاطر برأسماله هم من نحاكمهم ،ونقنن وضع من خالف القانون وأقام العشوائيات وسرق الكهرباء". كما أنتقد أيضا القوانين التي تضيق الخناق على الشركات الخاصة، و قال:"من التناقض أن نؤيد صرف أرباح للعاملين في الشركات الخاسرة المملوكة للدولة، ونضيق علي الشركات المملوكة للإفراد التي تحقق الربح وتسدد الضرائب". و عن حملة «تمرد»، قال بدراوي: "أنني مندهش من حجم التفاعل مع حركة «تمرد» لجمع توقيعات المؤيدين لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة ولكن عليهم إن يثبتوا الدقة والنزاهة في الإجراء".