قال مصدر أمنى رفيع المستوى بمديرية أمن شمال سيناء أن وزارة الداخلية وافقت على نقل سجناء من أبناء سيناء، محبوسين على ذمة قضية قسم شرطة ثان العريش من سجن "استقبال طرة" إلى سجن "العقرب" الذى يضم أيضا عددا من أبناء سيناء، من بينهم المتهمون في أحداث تفجيرات طابا وشرم الشيخ، وذلك في ما يعد استجابة لمطالب خاطفي الجنود. وأضاف المصدر، في تصريحات ل«سكاي نيوز»، في وقت مبكر الجمعة، أن نقل السجناء يعتبر إشارة إلى تقدم المفاوضات بشأن الإفراج عن الجنود. يشار إلى أن أهالي السجناء من أبناء سيناء تقدموا ببلاغ إلى النائب العام، ضد وزير الداخلية ومدير سجن استقبال طره ورئيس مباحث استئناف طره بتهمة التسبب في فقدان أحد أبناء سيناء حاسة البصر جراء التعذيب والتنكيل الذي يتعرض له من قبل الشرطة داخل محبسه، وطالبوا بالتحقيق في ذلك. وعلى المستوى الميداني، تعزز القوات المصرية تواجدها في مناطق رفح المصرية والشيخ زويد والعريش بشمال سيناء، وعلى الجانب الفلسطيني تتواجد قوات أمن في رفح الفلسطينية، حتى لا يتمكن الخاطفون من تهريب الجنود المخطوفين إلى خارج البلاد. وكان مصدر أمني قال إن مسلحين مجهولين قاموا الخميس باختطاف 7 جنود منهم 3 يتبعون للشرطة ومثلهم أمن الموانئ وواحد فقط يتبع القوات المسلحة صباح الخميس، على طريق العريش الشيخ زويد الدولي بمحافظة شمال سيناء.