أدان حزب المصريين الأحرار، انتهاج النظام الحاكم لسياسة الاعتقال للنشطاء السياسيين وشباب الثورة بتهم أقل ما توصف به، أنها ساذجة من سلطة تسعى لتكميم أفواه الشباب والقوى المعارضة بعد اختطافها للثورة وسعيها لاحتكار السلطة. وأكد الحزب في بيان شديد اللهجة، أن اعتقال النشطاء والقبض عليهم في منازلهم نظام قمعي، يريد الانتقام من الثورة ومن شبابها باستخدام عصا الداخلية ووزيرها الذي تحول لأداه في يد جماعة الإخوان المسلمين للتنكيل بكل من يعارضهم ويفضح ممارساتهم وسياساتهم الإقصائية. وأعلن الحزب تضامنه مع جميع الشباب والنشطاء المعتقلين في سجون هذا النظام الفاشي،مضيف أن ما يفعله النظام الحالي ضد الثورة وشبابها، هو خيانة للثورة ولشبابها الذين خرجوا فى 25 يناير لإسقاط نظام المخلوع وضحوا بأرواحهم من أجل حرية هذا الوطن، وليس من أجل أن يأتي نظام يعيدنا للحقبة البوليسية وحكم الفرد. وذكر البيان إن ممارسات النظام الحالي وتنكرهه للثورة ومطالبها وشبابها يشعر كل القوى السياسية وجموع الشعب المصري بحالة من الإحباط المتزايد- لكنها لن تقلل من عزيمتنا ، وفى ظل إهماله لكل الملفات المهمة مثل الأمن والتعليم والصحة والمرور، وتركيزه على سن تشريعات في مجلس الشورى غير الشرعي لخدمة أجندة جماعته وتمكين المنتمين لها من كل مفاصل الدولة.