تستمع محكمة استئناف الإسماعيلية غدا الأحد، برئاسة المستشار خالد محجوب، وعضوية المستشارين وليد سراج الدين، وخالد غزى لأقوال قائد الشرطة العسكرية اللواء حمدي بدين و3 من القيادات الأمنية، وهم مامور2 سجن وادي النطرون بالكيلو 97، ورئيس مباحث سجن وادي النطرون، وقائد كتيبة الحراسة للسجن في قضية اقتحام سجن وادي النطرون، وهروب السجناء أثناء احدث ثورة يناير. وتجري المحكمة جلستها وسط إجراءات أمنية مشددة تفرضها أجهزة الأمن بالإسماعيلية داخل محيط مجمع محاكم الإسماعيلية بعد تردد أنباء عن تعرض هيئة المحكمة لتهديدات وتحذيرات تطالب بإغلاق ملف القضية. واستمعت المحكمة في الجلسة السابقة لأقوال 4 من قيادات الأمن و2 من السجناء وكشفت وقائع الجلسة عن تفاصيل هامة أدلى بها شهود الإثبات والنفي في القضية التي استمرت جلسات انعقادها بمجمع محاكم الإسماعيلية لثمانية ساعات متواصلة تم خلالها الاستماع لشهادة 4 من ضباط الشرطة والذين اقروا في شهادتهم وقوع هجوم مسلح على سجن النطرون أثناء أحداث الثورة من قبل مجموعات مسلحة قيل انها كانت تتحدث بلهجة بدوية وقامت بمهاجمة السجن بمدافع جرينوف وأسلحة ثقيلة وتمكنت من تهريب السجناء السياسيين والجنائيين. فيما نفى شهود النفي وهم 2 من السجناء السابقين بالسجن أثناء الأحداث، وقوع أي هجوم وأكدوا في شهادتهم أن أجهزة الأمن هي من قامت بفتح بوابات السجون، وقامت بقطع المياه والكهرباء عن السجناء بهدف تهريبهم، ويطالب الدفاع في القضية باستدعاء الرئيس "محمد مرسي"بشخصه باعتباره كان احد السجناء السياسيين داخل السجن اثناء فترة الهروب الكبير ولقيامة بإدلاء أحاديث تلفزيونية في فترة الهروب عن الأحداث. وأعلن تحالف القوى الثورية بالإسماعيلية تنظيم مؤتمر صحفي اليوم لكشف ملابسات قضية هروب السجناء أثناء أحداث الثورة، ولدعم ومساندة القضاء في قضية "الهروب الكبير"من سجن وادي النطرون أثناء أحداث الثورة. وأكد التحالف، المتمثل في حركة شباب 6 ابريل المستقلة وشباب التيار الشعبي وشباب حزب الدستور وحركة كفاية وشباب حزب التحالف الشعبي الاشتراكي بالإسماعيلية مساندة هيئة المحكمة في القضية لكشف وقائع الهروب الكبير. وصرحت المحكمة للدفاع باستخراج المداخلات والمحادثات بالتليفزيون المصري والقناة الأولى والنيل للأخبار الصادرة للسجناء الهاربين من سجن وادي النطرون وقت الأحداث.