طالبت حركة شباب 6 إبريل المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية، بالتصدي بكل قوة للممارسات التي تنال من سمعة القضاء، وتعتدي على واحدة من أهم مكتسبات ثورة يناير؛ وهى حرية المواطنين في التعبير عن الرأي. وأكد خالد المصري المتحدث الرسمي للحركة، أن الحركة، ستساند وتدعم الشباب الأحرار أصحاب الرأي، ضد ما يحاك ضدهم من إرهاب معنوي، وملاحقات مُغلفة بشكل قانوني في صورة جديدة أشبه بممارسات النظام المخلوع. أوضح المصري، أن النظام يستهدف الشباب المعارض بصفة عامة، وشباب 6 إبريل بصفة خاصة، بشكل واضح في محاولات متتالية؛ لإبعادهم عن طريقهم، ومبادئهم. أدان المصري، إعادة فتح قضايا مغلقة، واتهام العديد من المعارضين السياسيين فيها، كما حدث في قضية حرق مقر حملة «شفيق» المتهم فيها علاء عبدالفتاح، ومنى سيف، وأحمد عبدالله عضو الحركة.