«قبل ما تشتري الشبكة».. ما أفضل عيار للاستخدام اليومي؟    حقوقيون: حملة «حياة كريمة» لترشيد استهلاك الكهرباء تتكامل مع خطط الحكومة    17 شرطا للحصول على شقق الإسكان التعاوني الجديدة في السويس.. اعرفها    فيديو متداول للحظة مواجهة رئيس بوليفيا مع قادة الجيش.. ماذا حدث؟    إعلام إسرائيلي: نتنياهو تابع تمرينا عسكريا على الحدود مع لبنان    موظفو وزارة الخارجية الإسرائيلية يهددون بإغلاق السفارات    الزمالك يبلغ لاعبيه بقرار نهائي بشأن خوض مباراة سيراميكا    حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة اليوم.. «المحسوسة» تصل إلى 45 مئوية    حظك اليوم برج الجوزاء الخميس 27-6-2024 مهنيا وعاطفيا.. مشاريع عمل جديدة    حظك اليوم برج القوس الخميس 27-6-2024 مهنيا وعاطفيا    الكشف على 1230 مواطنا في قافلة طبية ضمن «حياة كريمة» بكفر الشيخ    الحكم على رئيس هندوراس السابق بالسجن 45 عاما بسبب المخدرات والسلاح    فورد تلغى عددا من الوظائف    ملف رياضة مصراوي.. هزيمة البرتغال.. شكوى بيراميدز.. والزمالك يفعل بند شراء نجمه    «يتبقى الأندية الهابطة من الممتاز».. الفرق المشاركة في دوري المحترفين الموسم المقبل    إبراهيم عيسى: أزمة الكهرباء يترتب عليها إغلاق المصانع وتعطل الأعمال وتوقف التصدير    سيدة تقتحم صلاة جنازة بالفيوم وتمنع دفن الجثمان لهذا السبب (فيديو)    محاكمة مصرفيين في موناكو بسبب التغافل عن معاملات مالية كبرى    أشلاء بشرية داخل القمامة تثير الذعر بأوسيم.. وفريق بحث لحل اللغز    بسبب الإدمان.. ثلاثينية تشعل النار في جسدها بالجيزة    منير فخري: البرادعي طالب بالإفراج عن الكتاتني مقابل تخفيض عدد المتظاهرين    تعرف على سعر السكر والزيت والسلع الأساسية بالأسواق اليوم الخميس 27 يونيو 2024    الأكثر مشاهدة على WATCH IT    Blue Beetle.. خنفساء خارقة تُغير القدر    "الوطنية للإعلام" تعلن ترشيد استهلاك الكهرباء في كافة منشآتها    هل يوجد شبهة ربا فى شراء شقق الإسكان الاجتماعي؟ أمين الفتوى يجيب    تحرك برلماني لمنع حدوث «كارثة» جديدة في موسم الحج المقبل (تفاصيل)    العمر المناسب لتلقي تطعيم التهاب الكبدي أ    نوفو نورديسك تتحمل خسارة بقيمة 820 مليون دولار بسبب فشل دواء القلب    يورو 2024| تعرف على نتائج مُباريات دور المجموعات    ميدو: الزمالك «بعبع» ويعرف يكسب ب«نص رجل»    الأهلي يعلق على عودة حرس الحدود للدوري الممتاز    مدير مكتبة الإسكندرية: استقبلنا 1500 طالب بالثانوية العامة للمذاكرة بالمجان    عباس شراقي: المسئولون بإثيوبيا أكدوا أن ملء سد النهضة أصبح خارج المفاوضات    رئيس قضايا الدولة يُكرم أعضاء الهيئة الذين اكتمل عطاؤهم    وزراء سابقون وشخصيات عامة في عزاء رجل الأعمال عنان الجلالي - صور    الجيش البوليفي يحاول اقتحام مقر الحكومة في انقلاب محتمل    هيئة الدواء المصرية تستقبل وفد الشعبة العامة للأدوية باتحاد الغرف التجارية    «نجار» يبتز سيدة «خليجية» بصور خارجة والأمن يضبطه (تفاصيل كاملة)    ملخص وأهداف مباراة جورجيا ضد البرتغال 2-0 فى يورو 2024    الدفاع السورية: استشهاد شخصين وإصابة آخرين جراء قصف إسرائيلى للجولان    شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي لمدرسة تؤوي نازحين شرق خان يونس    لإنهاء أزمة انقطاع الإنترنت.. توصيل 4000 خط تليفون جديد بالجيزة (تفاصيل)    انقطاع الكهرباء عرض مستمر.. ومواطنون: «الأجهزة باظت»    آخرأعمال مصطفى درويش.. آروى جودة تروج لمسلسلها الجديد حرب نفسية    الكنائس تخفف الأعباء على الأهالى وتفتح قاعاتها لطلاب الثانوية العامة للمذاكرة    بسبب عطل فني.. توقف تسجيل الشحنات ينذر بكارثة جديدة لقطاع السيارات    ملخص أخبار الرياضة اليوم.. الزمالك في ورطة والأهلي ينهي صفقة دفاعية وتركيا وجورجيا إلى ثمن نهائي يورو    "ما علاقة هنيدي وعز؟"..تركي آل الشيخ يعلق على ظهور كريم عبدالعزيز مع عمالقة الملاكمة    تعرف على سبب توقف عرض "الحلم حلاوة" على مسرح متروبول    حدث بالفن | ورطة شيرين وأزمة "شنطة" هاجر أحمد وموقف محرج لفنانة شهيرة    انتهت بالتصالح.. كواليس التحفظ على سعد الصغير بقسم العجوزة بسبب "باب"    حكم استرداد تكاليف الخطوبة عند فسخها.. أمين الفتوى يوضح بالفيديو    سماجة وثقل دم.. خالد الجندي يعلق على برامج المقالب - فيديو    بالفيديو.. أمين الفتوى: العلاقة الزوجية بين الرجل والمرأة عليها أجر وثواب    في اليوم العالمي لمكافحة المخدرات- هل الأدوية النفسية تسبب الإدمان؟    بتكلفة 250 مليون جنيه.. رئيس جامعة القاهرة يفتتح تطوير مستشفي أبو الريش المنيرة ضمن مشروع تطوير قصر العيني    هل يجوز الرجوع بعد الطلاق الثالث دون محلل؟.. «الإفتاء» تحسم الجدل    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"محيط" يكشف أسرار تأسيس وتمويل 6 أبريل وعلاقاتها بأمريكا
نشر في محيط يوم 14 - 04 - 2013


6 ابريل صناعة التيار الاسلامى في مصر !

عضو سابق بالحركة:
- هناك أعضاء تلقوا تدريبا في أمريكا.. وأموالا من ممدوح حمزة وغيره كثيرون ..
- تظاهر 6اعضاء ابريل رافعين في ايديهم الملابس الداخلية او علم مصر القديم اثبت ان الحركة فقدت السيطرة !
- اسماء محفوظ شعرت انها جميلة ابو حريد بسبب اهتمام الاعلام ، و رضا احمد ماهر شرط للعضوية

كتبت – مروة نبيل

منذ إنشاء حركة 6 أبريل قبل خمسة أعوام وهي تُساهم بشكل جاد وفعال في الحياة السياسية المصرية؛ وكانت الصوت المعارض الأبرز للنظام السابق، إلا أنها مؤخرًا اصبحت في مرمى نيران اتهامات عديدة ، بعد ان اعتبرها البعض قد انحرفت عن مسارها السلمي وباتت مصدرا للعنف في الشارع ، ومع حدوث انشقاقات واسعة بين صفوفها؛ حتى أن العديد من أعضائها قدموا استقالاتهم ، وبالرغم من ذلك أعطت جميع الوسائل الإعلامية الحركة قدرًا كببرا من الضوء والاهتمام والملاحقة لكل ما تقترحه او تنفذه من فاعليات وحركات معارضة سياسية ! فهل اخذت 6 ابريل مساحة من الشارع واهتمام من الناس والاعلام والسلطة يفوق حقيقة حجمها الطبيعى ؟

الحركة ظهرت على الساحة السياسية المصرية، عقب الإضراب العام لعمال المحلة الكبري في 6 أبريل 2008، والذي شهد تضامن القوى السياسية المختلفة وعلى رأسها حزب العمل وحركة كفاية، الأمر الذي دفع أعضاء الحركة للدعوة إليه كإضراب عام عبر ال"فيس بوك"، وبالفعل نجحوا فيما أرادوا؛ حيث أصبحت معدل الانضمام للجروب في تزايد مستمر، مما نال إعجاب الكاتب الصحفي مجدي أحمد حسين، رئيس حزب العمل الجديد، الذي طور الفكرة وطالب بأن يكون الإضراب عام في مصر وليس للعمال فقط.

وتحمس عمال المحلة وأعضاء الحركة بفكر الكاتب الصحفي، وتم تكليفه بكتابة البيان الداعي للإضراب ونشره علي الإنترنت وتم تداوله بشكل كبير للغاية، وبدأت الحركة في تشكيل مجموعات لنشر فكرة الإضراب وارسال رسائل إلى الأعضاء على صفحة ال"فيس بوك"، التي كان يبلغ عددها آنذاك حوالي 70 ألف، وعقب فترة من العمل تناولت بعض الصحف المصرية فكرة الإضراب والحركة، وبعد ذلك بدأوا يرسلوا رسائل نصية قصيرة بشكل عشوائى داعية لإضراب عام يوم 6 أبريل تحت شعار "خليك بالبيت".

أصبحت الحركة بعد ذلك من أبرز الحركات والقوى السياسية في مصر، خاصةً أن معظم الحركات وكان أبرزها "كفاية" آنذاك قد قل نشاطها، مما أعطى فرصة ل6 أبريل للظهور بشكل قوي على الساحة سواء السياسية أو الإعلامية، وما زاد من نجاحها هي أنها كانت تضم شباب من جميع التيارات والقوى السياسية؛ وإن كان أغلبها من كتلة حزب العمل الممثل للتيار الإسلامية.

ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، ففي الوقت الذي أصبح للحركة صوتًا عاليا ومسموعا دبت المشاكل بين أفرادها، بسبب تغيير المواقف وخلافات أخرى أغلبها شخصية تتمثل في الصراع على المناصب، وتلقت بعد ذلك الحركة في ديسمبر 2008 دعوة من الخارجية الأمريكية؛ لحضور مؤتمر فى أمريكا عن الحركات الشبابية فى العالم.

وعلى الفور رفض أعضاء الحركة التعامل مع أمريكا، فيما وافق على الدعوة ثلاثة منهم فقط، وشارك أحمد ماهر، مؤسس 6 أبريل، فى المؤتمر عبر الفيديو كونفرانس من القاهرة، مما أغضب الكثير، ثم سافر اثنين من الأعضاء لحضور دورة تدريبية تابعة لمنظمة فريدوم هاوس "بيت الحرية" الأمريكية، فشكل البعض جبهة "لن تمروا"، اعتراضًا على سفرهما وطالبوا بفصلهم، وبدأ الانشقاق في الحركة حيث انسحب غالبية الشباب الإسلامي والقومي ثم خفت قليلًا بعد عام 2009، إلا أنه عاد عقب ثورة 25 يناير.

ولمعرفة المزيد من التفاصيل عن شروط الانضمام للحركة السياسية المعارضة الأبرز في مصر، تحدثنا مع

خالد حسين، مسئول التدريب والتثقيف بحركة 6 إبريل الهرم سابقًا، وحول الانشقاقات الحالية قال : "بالرغم من تركي للحركة، إلا أنني لازلت أشعر بحنين تجاهها ، وانتابتني حالة من الحزن الشديد لما يحدث بداخلها حاليًا من انشقاقات وصراعات، خاصةً أن حالة العنف الغير طبيعية التي أصبح يتسم بها معظم الأعضاء الحاليين ضد فكرة السلمية التي قامت عليها الحركة".

وعن أسباب انفصاله عن 6 أبريل، قال: "تركت الحركة بعدما كثرت الخلافات الإدارية والتنظيمية، كما أننا كنا نُناقد أنفسنا؛ حيث أننا كنا نُطالب بأشياء، بالرغم من أننا في الواقع نفعل عكسها، وأصبح ما أقوم به ضد مبادئي، لذلك قررت ترك العمل السياسي نهائيًا واعتبرته مرحلة وانتهت في حياتي، إلا أنني أُساند 6 أبريل قلبًا وقالبًا، وأتمنى عودة الاستقرار إليها وعودتها إلى مسارها السلمي الذي ابتعدت عنه".

وعن كيفية الانضمام للحركة، أجاب: "يمكن مليء استمارة عبر صفحة الحركة على الفيس بوك، وعقب ذلك تقوم الحركة بالاتصال بهم ودعوتهم لمقابلة، وكان يحدث هذا في الغالب بمقرها بالسيدة زينب المملوك للمهندس ممدوح حمزة، وكان يتم خلال هذه المقابلة التعريف بالحركة ودورها ونشأتها وموردها وكافة الأسئلة التي تُطرح عليهم".

وأضاف: "بعد ذلك يخضع الأعضاء الجدد لفترة تدريب لمدة شهر كامل؛ ويكون خلال تلك الفترة معزول تمامًا عن باقي الأعضاء، وعقب ذلك يتم وضعه تحت الأنظار، خوفًا من الجواسيس، ولكن بعد ذلك يصبح بيننا جميعًا علاقات اجتماعية وصداقات؛ حتى يتقبل الشباب الصغير والجدد النصائح منا ويكون هناك ثقة متبادلة بيننا، لتنفيذ التعليمات، أما الشباب الكبير والناضج فكنا نُخاطبه بلغة العقل".

أما عن تمويل الحركة، قال خالد: " أيام الاعتصامات كنا بناكل سندوتشات فول وكنا متبهدلين"، مُضيفًا: "مصدر التمويل كان من الأعضاء، فالطالب كان له اشتراك شهري 10 جنيه واللي بيشتغل 20 جنيه، وكان جزء بسيط من الاشتراكات بيروح للإدارة المركزية في الجيزة، أما الجزء الآخر والأكبر كان للصرف على المجموعة في التظاهرات وعمل البوسترات وغيرها، نافيًا تلقي الحركة لأي أموال، مؤكدًا أن التبرعات الوحيدة التي كانت تُقبل هي التبرعات العينية فقط".

وتابع: "ممدوح حمزة لم يصرف على الحركة كما يُشاع فكل ما كان يربطه بنا هو مقر السيدة زينب فقط، الذي أعطانا إياه كمقر مؤقت، إلا أن تدعيم 6 أبريل لمحمد مرسي في الانتخابات الرئاسية، أغضبه بشدة، مما دفعه لأخذ المنزل، ولكنني لا أُنكر تقديمه لمساعدات عينية كثيرة للحركة مثله مثل كثيرين اخرين ".

مسئول التدريب والتثقيف بالحركة سابقًا، نفى أن يكون أعضاء 6 أبريل هم من قاموا برفع العلم المصري القديم في التظاهرات، وقال: "6 أبريل عمرها ما ترفع علم مصر القديم لأنها حركة واقعية، واللي رفعه أكيد مش تبعها أو ممكن يكون تبع طارق الخولي في الجبهة الديمقراطية أو احد الاشتراكيين، وعمومًا موضوع العلم مسألة رمزية بالنسبة لكوننا الان في ثورة".

وبشأن الخلافات الحالية بين أحمد ماهر وطارق الخولي، قال: "ماهر هو مؤسس الحركة وطارق انضم لنا قبل الثورة مع عمرو عز من التيار الإسلامي، لكنهما ليسا من المؤسسين وتم فصلهما من 6 أبريل، وخلال فترة تواجد الخولى حاول أن يُثير المشاكل لحدوث انقسام داخل الحركة ولكنه فشل، وهو الان واخد مجموعة معاه وبيقول أنهم 6 أبريل الجبهة الديمقرطية وده مش من حقه أصلًا، وعمره ما هيعرف يشهر الحركة دي لأن 6 أبريل أصبحت مشهرة كمنظمة حقوقية".

وفي ختام تصريحاته، سخر خالد من إطلاق كلمة "ماسونية" على الحركة، وقال: "الماسونية فكرة مش موجودة في العالم.. دي عبارة عن أن مجموعة من الناس بعد ما يموتوا هيعيشوا حياة سرية، أنا مش مقتنع بالفكرة دي أصلًا، وأحنا مش عارفين يعني أيه ماسونية، واللي اخترعها توفيق عكاشة ومن بعده مصطفى بكري، وده مصطلح مطاطي بيضحكوا به على الناس".

- ومن جانب اخر ، بدا أحمد عبد الجواد، أحد المؤسسيين الأوائل لحركة 6 أبريل وعضو الهيئة العليا لحزب غد الثورة، أكثر حدية، حيث انتقد الحركة بشدة، وقال: "نحن لم نكن نلجأ للعنف في ظل النظام القمعي، ولكننا أصبحنا نلجأ إليه الآن فنحن كان هدفنا في البداية مساندة كافة القضايا التي تهم الوطن كإضراب عمال المحلة ومحكمة إبراهيم عيسى، التي شهدت أول ظهور علني للحركة، وكان ذلك في 23 يوليو 2008 بمحكمة شمال القاهرة، وغيرها من القضايا".

وأضاف: "كلنا أبراليين، لأن فكرة التكوين جاءت بعد أحداث المحلة التي تعتبر الشرارة الأولى للثورة، لأنها كسرت خوف الشعب المصري وأصبح لديه جرأة، أحنا ملناش قيود أو أيدولوجية معينة.. أحنا ضمير الوطن وبندافع عن الحقوق، لا نطمع في الحكم ولانتعامل مع السلطة، أحنا مع الشعوب وليس المؤسسات، ولا يوجد عندنا تمييز لأي إنسا سواء مسلم أو مسيحي أو صحفي وغيره، أما الآن بقى الوضع مختلف يعني لو واحد عنده خلاف مع شخص آخر لا يُساعده ويقف ضده".

- عبد الجواد عضو الحركة المنشق ، فسر الأسباب التي دفعته لذلك، وقال: "أنا من المؤسسين مع أحمد ماهر، ولكن الحركة خرجت عن مسارها بشكل واضح، وكبرت المشاكل بداخلها بشكل واضح عقب الثورة، وأصبح هناك مطامع وتباين للمواقف خاصةً قبل الانتخابات"، وتابع: "قبل الثورة كان في خلافات شديدة ولكن استمرت النار تحت الرماد، وتم تأجيلها لما بعد 25 يناير، لإحساس الكثير منا أن هناك شيئًا مختلفًا سيحدث".

وتابع: "قبل الثورة تلقت الحركة مساعدات مادية على عكس مبادئها، كما سافر عدد من أفرادها لتلقي التمارين في عدد من المنظمات الخارجية وتحديدًا صربيا، لتبادل الخبرات والتعرف على الأليات التي تُستخدم في التعبير السلمي وتنظيم المظاهرات وغيرها، خاصةً أننا نسير على دربهم وأخذنا شعار القبضة منهم، ولكن بعض الأفراد الذين سافروا استغلوا اسم 6 أبريل في تلقي أموال ومساعدات".

- عضو الهيئة العليا لحزب غد الثورة، أضاف: "بعد الثورة مرت 6 أبريل بلحظات ضعف شديددة، ولكنها الآن باتت تهدف إلى الربح فقط، وأصبحت ظاهرة إعلامية بدلاً من كونها حركة سياسية معارضة، لذلك فضلت الانفصال عنها، ولكني أتمنى أن تعود إلى سلميتها التي نشأت عليها بعد أن زاد العنف بداخلها بطريقة غير مسموح بها، ولأننا ضد العنف الذي تُمارسه الدولة على المواطن، فكيف نلجأ إليه؟".

- وحول كيفية الانضمام ل6 أبريل، قال: "في البداية الانضمام كان متاح لأي شخص في مصر، ويتم ذلك عن طريق جلسات تعارف وتقسيم للأدوار وما هو الدور الذي يُمكن أن يقوم به، ولكن بشيء من التنظيم، مما أدى لإتساع شعبية الحركة في جميع المحافظات، أما الآن، فهناك باب ملكي لانضمام وهو الحصول على رضاء أحمد ماهر أو أحد مسئولي صفحة الفيس بوك"، وتابع ساخرًا: "أي حد عايز يثير شغب ينضم ل6 أبريل، لغياب التنظيم".

وعن تمويل الحركة، قال أحمد: "لغاية قبل الثورة بحوالي 6 أو 7 شهور، كانت تسير الحركة وفقًا لمبادئها وترفض أي تبرعات مادية، والقوى السياسية أو أي شخص كان يُريد مساعدتها كان يتم ذلك بتبرعات عينية فقط، أما بعد ذلك أصبح وتحديدًا عقب الثورة أصبح ممدوح حمزة هو الراعي الرسمي ل6 أبريل، وللأسف الشديد أعضاء الحركة قبلوا الفلوس، ومش منه هو بس من شخصيات سياسية وحقوقية داخلية وخارجية تحت ستار المنظمات الحقوقية، وطبعًا ده بان على أعضاء الحركة اللي ظهرت عليهم علامات الثراء الفاحش".

وفي السياق ذاته، أعرب عبد الجواد عن اندهاشه من رفع العلم المصري القديم، وقال: "أصبحنا في زمن التخبط، لأن في ناس مش من الأعضاء بين الحركة"، مُضيفًا: "هذه الفكرة كانت موجودة زمان لغير المنتمين للحركة، للدعوة إلى تغيير علم الوطن، ولكن لما يترفع العلم أثناء تظاهرات 6 أبريل ده يدل إن مفيش رقابة وبيأكد إنها أصبحت حركة إعلامية وانحرفت عن مسارها الطبيعي، لإن زمان لو حد رفع علم أو راية أو شعار كان بيتم فصله، لكن طالما رُفع العلم إذن فالحركة غير معترضة".

فيما أبدى اعتراضه الشديد على التظاهر أمام منزل وزير الدخلية ب"الملابس الداخلية"، للاعتراض، وقال: "الحركة بقت تعترض بالاستعراض بالملابس الداخلية، طريقة الاعتراض كانت فجة ومستفزة وأشبه بثقافة البورنو، ولم تلق هذه التظاهرة أي تعاطف من أي سياسي أو مواطن بسيط، لأن القائمين على الحركة أصبحوا غير قادرين على السيطرة عليها"، مؤكدًا أن بعض أفكار 6 أبريل أصبحت تدعولل"غثيان"، وأضاف: "للأسف الحركة أُهينت ممن انضموا إليها مؤخرًا".

أحد المؤسسيين الأوائل للحركة، رفض فكرة "الماسونية" التي تُطلق على 6 أبريل الآن، وقال: الماسونية كلام فاضي ومش محترم.. ودي فكرة عكشاوية، فكل من يختلف معه يطلق عليه ماسوني، وإذا قال شخص على الحركة هذا فهو غير محترم ومش عارف معناها، لإنها لا تصدر من شخص عاقل، أحنا عندنا شباب متهور وفاقد للقدوة الآن في الحركة، لكن لا يجب أن يصدر مثل هذا الكلام عنها".

وهاجم عبد الجواد أسماء محفوظ وطارق الخولي، وقال: "أسماء كانت عضوة في الحركة، ولكنها أصبحت مشغولة باهتمامات أخرى والسفر للخارج وشعرت كأنها جميلة بوحيرد مصر، بالرغم من أنها دخلت العمل العام عام 2008 أو 2009، فهي استعجلت الصعود اعتمادًا على المساندة الإعلامية الضخمة التي تلقتها، مما جعلها تشعر أنها قدمت نضالات فوق الأخرين، فمن أين أتتها العربية والفلوس؟، فكل هذا جعلها مصدر شك،فالمباديء لا تتغير والل يقبل المساس بها يبيع أي حد".

أما عن طارق الخولي، فقال: "الخولي بدأ العمل معنا قبل الثورة بسنتين فقط، فهو ليس من المؤسسين، وبعد الثورة بعام طموحة زاد وشعر أنه أحد أهم الناس في مصر وأدى لنفسه قيمة كبيرة وافتكر نفسه الأمر الناهي في الحركة"، وتابع: "هو ملوش حق إنه يستخدم اسم 6 أبريل، وده يعتبر تحدي صارخ على الحركة، وعليهم المسئولين ب6 أبريل الرد عليه، ولكن المشكلة في أن الإعلام هو ما سمح له بذلك".

واختتم أحمد عبد الجواد تصريحاته ل"محيط"، قائلًا: "كدنا كسياسيين سواء أفراد أو حركات أو أحزاب أن نجعل الشعب المصري يكفر بالثورة، فالكل أجرم في حق مصر والشعب، وعلى القوى الثورية ورفقاء الميدان أن يتفقوا على النهوض بالبلد ويدعوا لمليونيات عمل، بدلًا من الإضرابات كى تقف مصر على رجلها من جديد لقد وصلنا لمستوى متدني، ولو حدث هذا في بلد آخر لإنهارت ، لكن مصر صامدة وإن شاء الله لن تسقط .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.