قال العقيد احمد شوقي، أن الضباط الملتحين مثلهم كبقية الشعب الذي تعرض للقهر والظلم على يد النظام السابق، موضحا بأنه لا تعارض بين العمل المهني وإقامة السنة، مؤكدا أن العمل المهني لا يستقيم إلا إذا كان على أصول شرعية إيمانية. وأضاف خلال مؤتمر «الأمن وثمرة الإيمان»، الذي عقد مساء أمس الثلاثاء، بكورنيش النيل بمدينة المنيا، ونظمه حزب النور، تضامنه مع الضباط الملتحين، منوها بأن الأمن قبل الثورة كان إرهابا مسلطا على رقاب أصحاب الفضيلة، وقال أنه من يطالبهم بان يعيدوا الأمن أولا هو رجل غير سوي، فاللحية فريضة، مؤكدا أن اللحية هي السبيل لإصلاح وزارة الداخلية، مبينا أنهم يملكون الآن حكم الشريعة والقضاء ، ورغم ذلك لا قال بأنهم لا يستطيعون العودة للعمل، بالرغم من انه لا يوجد قانون داخل وزارة الداخلية يحرم اللحية . واستنكر شوقي عرض الرئيس مرسي بتخفيف لحيتهم، مثل نجله، مقابل إعادتهم للعمل، وأشار انه تم العرض عليهم العودة للعمل لكن في بعض الوزارات الأخرى مثل الكهرباء وغيرها، أو حلق اللحية. وقال العقيد أحمد شوقي، وهو احد الضباط الملتحين، أن الرئيس مرسي تجاوز أول مبادئ الشريعة الإسلامية، ولا توجد قضية تمثل الضباط الملتحين على ارض الواقع سوى الضباط الملتحين، فإذا سقطت قضيتهم لا تبحثوا عن الشريعة. بينما أكد النقيب محمد سيد ثورة 25 يناير قامت للإطاحة بقيادات وزارة الداخلية، فكانت أقصى طموحات شباب الثورة، هو الإطاحة بحبيب العادلي، بسبب فرضه للدولة البوليسية في مصر، مستنكرا عدم سماح كلية الشرطة لطلابها بالمطالبة بحقوقهم، وفرض أسلوب الولاء والطاعة العمياء عليهم، وتحوله إلى مطلقين للأوامر فقط، رافضا الاتهامات الموجه لضباط وأفراد الشرطة الملتحين، والتي اعتبرها «إخلال بكرامة وزارة الداخلية»، وقال: «أي كرامه لداخلية تسحل مواطن أمام الاتحادية.. وتعصب عيني آخر». وأضاف أن الداخلية ضربت بحكم المحكمة الخاص بعودة الضباط الملتحين عرض الحائط، في الوقت الذي تم تنفيذ حكم السجن في عبد الله بدر بتهمة سب الهام شاهين.