حذر وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي من "عواقب" لا يمكن التنبوء بها، إذا أطيح بالرئيس السوري بشار الأسد، وقال إن "التسوية السياسية" للحرب الأهلية في سورية، هي وحدها الكفيلة بتجنيب المنطقة حريقاً إقليمياً. وقال صالحي للصحافيين، خلال زيارة للأردن، إنه "إذا حدث أي فراغ في سورية فستؤثر عواقبه السلبية على كل البلدان، ولا أحد يعرف ما سيحدث". وأضاف إن "إيران تعارض محاولات القوى الخارجية لتغيير القيادة في سورية"، آملاً في "الخروج بحل سلمي بخصوص قضية سورية، الآن سورية في أزمة". وتمنى صالحي أن تجلس "المعارضة والحكومة مع بعض، يجتمعوا مع بعض كي يبحثوا عن حل سلمي للأزمة. وأكد أن بلاده ليست "مع أي حل مفروض على سورية من قبل الآخرين". وكرر أن "النظام يعينه الشعب السوري. الشعب السوري هو الذي لديه الخيارات في الانتخابات المقبلة لأن يعين رئيسه الذي قد يكون بشار أو قد يكون شخص آخر".