حذر وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي، اليوم، من عواقب لا يمكن التنبوء بها إذا أطيح بالرئيس السوري بشار الأسد. وقال إن التسوية السياسية للحرب الأهلية في سوريا هي وحدها الكفيلة بتجنيب المنطقة حريقا إقليميا. وقال صالحي للصحفيين، خلال زيارة للأردن، إنه إذا حدث أي فراغ في سوريا فستؤثر عواقبه السلبية على كل البلدان ولا أحد يعرف ما سيحدث. وقال، بينما كان وزير الخارجية الأردني ناصر جودة يقف بجواره، "إنه ليس سرا أن إيران تدعم دمشق"، لكنه اتهم الدول المجاورة لسوريا بالسماح بتدفق الأسلحة الى المعارضة المسلحة التي تضم جماعات متشددة متحالفة مع القاعدة. ويتعرض الأردن لضغوط متزايدة من دول الخليج العربية التي تدعمه ماليا لتكثيف ارسال شحنات السلاح للجماعات السورية المعتدلة. وقال صالحي إن السوريين هم وحدهم من يقررون مستقبلهم وليس أي تدخل خارجي، وأضاف "نتمنى أن المعارضة والحكومة...يجتمعان سويا كي يبحثا عن حل سلمي".