أعربت إسراء عبد الفتاح، الناشطة السياسية، عن دهشتها من إصرار الرئيس محمد مرسي على التمسك بالدكتور هشام قنديل في منصب رئيس الوزراء، موكدة أن «قنديل» لم يُقدم أيا من الإنجازات منذ توليه المنصب. وأضافت خلال لقاء تليفزيوني في برنامج «صباح أون» على فضائية «اون تي في»، أن الحملة الإعلامية لتوصيف الإعتداء على «قنديل» بأنه اغتيال، تعد رجوعًا بالإعلام المصري إلى الخلف عشرات السنين، واصفة ذلك بمحاولة تبرير بقاء قنديل في منصبه في ظل التعديل الوزارى. وأشارت إلى ان الزحف الإخواني مستمر في الحكومة الجديدة تماما كما في باقي مؤسسات الدولة، متسائلة عن أسباب عدم تغيير وزير الداخلية الجديد بالرغم من أن أهم مطالب المعارضة هي تغييره، و مشيرة غلى أن واقعة الإعتداء على قنديل تعد مبررا كافيا لتغيير وزير الداخلية.