قال الموقع الإخباري المستقل «بيكيا نيوز» أن الغضب يزداد في أثيوبيا بعد البيانات التي أصدرتها الحكومة الإريترية الشهر الماضي، بشأن من له حق في مياه النيل, وهو الأمر الذي أصبح قضية مستمر في السنوات الأخيرة بين مصر وأثيوبيا. وقال مسئولون في الحكومة الأثيوبية للموقع، إن القضية أدت لزيادة التوترات بين إريتريا وأثيوبيا، واللتان خاضتا حروبًا سابقة على الأراضي. وأكد أحد مسئولي المياه للموقع، أن ما حدث ليس صحيحًا وأنهم يطالبون الحكومة الإريترية بإصدار اعتذارًا، وتقديم ما يخص إثيوبيا، مشددًا على أن نهر النيل لا يمكن أن يكون مسألة تؤدي إلى العنف، ملمحًا إلى احتمال زيادة الحرب على المياه في المنطقة. يذكر أن، الحكومة الإريترية كانت قد أعلنت أبريل الماضي، عن دعمها للموقف المصري في معاهدة الحقبة الاستعمارية المثيرة للجدل، والتي تضمن لمصر حق الحصول على أغلبية موارد مياه النيل.