أعلن حزب الراية، عن رفض حازم صلاح أبو إسماعيل، رئيس الحزب المثول أمام النيابة العسكرية في البلاغات التي قدمت ضده بعد وصفه للفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي ب«الممثل العاطفي»؛ فيما يدرس الحزب مثوله أمام النيابة العامة. و قال أيمن إلياس، المتحدث الإعلامي باسم حزب الراية، إنه لم يصل لأبو إسماعيل أي استدعاء لا من النيابة العامة أو من النيابة العسكرية، مؤكدا أنه لو جاءه استدعاء من النيابة العسكرية، فإن رئيس الحزب لن يمثل أمامها لرفضه تدخل القضاء العسكري في محاكمة المدنيين، فيما لو جاء استدعاء من النيابة العامة فإنهم سيدرسون حضور أبو إسماعيل أو من ينوب عنه حضور الجلسات. واعتبر "إلياس" البلاغات ضد أبو إسماعيل، محاولة لإسكات صوت حازم أبو إسماعيل، مؤكدًا أنه لا توجد قدسية لشخص أو لمؤسسة. وشدد على احترامه للجيش قائلاً: "الجيش له منا كل التقدير والاحترام لكن التدخل في الشئون الداخلية ومحاولة استعادة البلاد تحت حكمه أمر مرفوض، مشيرًا إلى أنه على الجيش ألا يخرج عن حدود مهمته الوطنية بحماية حدود البلاد، مستنكرًا محاولات بعض السياسيين للزج بالجيش في معترك العمل السياسي بتحرير توكيلات لتوليه الحكم". وأكد المتحدث باسم حزب الراية أن أبو إسماعيل لم يتجاوز في حق الجيش وسنتحمل ما نقوله ونحن مسئولون عما نقوله جيدًا، مضيفًا أنه لدينا الردود والتوضيح ونرحب بالمثول أمام أي جهة.