تهدف مقاطعة في ولاية "شمال الراين فيستفاليا" إلى تسهيل إجراءات دفن المواطنين المسلمين وفق شعائر دينهم، وبهذا فسيتم أخيرًا السماح للمنظمات الإسلامية تشغيل المقابر الخاصة بهم لأول مرة اعتبارًا من العام المقبل. وقد أكد المتحدث الرسمي باسم الحكومة الألمانية أن الأمر تطلب تعديلاً في قانون الدفن، وسيحتاج لاستدعاء وزيرة الصحة السيدة "باربرا ستيفنز" خلال الأسابيع القليلة المقبلة في مجلس الوزراء. بحسب شبكة الألوكة.
ووفقًا للقانون الجديد فإن البلدية ستستفيد ماديًّا عن طريق المنظمات الدينية والجمعيات الإسلامية المستعدة لبناء وتشغيل المقابر وفقًا لأحكام الشريعة الإسلامية، وبحيث تضمن استعداداتها للدفن بشكل دائم ومستمر بشكل ميسر على المواطنين المسلمين ليكون أول من يُدفن على الشريعة الإسلامية في مقاطعة "شمال الراين فيستفاليا" بدايةً من عام 2014.
ويأتي ذلك القانون في إطار رغبة حكومة المقاطعة في المساهمة في إجراء التعديلات التي من شأنها أن تساهم في دمج المهاجرين المسلمين في المجتمع.