قالت ميرفت التلاوي، رئيس المجلس القومي للمرأة، أن الاهتمام بالمرأة يأتي بتحقيق العمل على تلبية الحاجات الأساسية لها، وإعادة النظر بالنظم التعليمية بجميع مراحلها حيث يتم ربط مضمون التعليم بالتنمية، بالإضافة لمحو أمية المرأة وخفض الفقر واعتبارها مشروع قومي. وأضافت «التلاوي» خلال مؤتمر «تمكين المرأة اقتصاديا»، والذي عُقد برعاية الأزهر الشريف وبالتعاون مع هيئة التنمية الفرنسية، بحضور شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب والسفير الفرنسي بالقاهرة، أن المؤتمر يدور يركز على دور المرأة في التنمية الاقتصادية والتأصيل الاقتصادي في الأهداف الإنمائية المتعلقة بالمرأة ومكانتها في الإسلام، بالإضافة إلى تمكينها اقتصاديا وتوجيه الجماعات المجتمعية نحو أعادة النظر في مكانة المرأة بالمجتمع.
وأكدت على إقرار سياسة إعلامية جديدة تسعى لإحداث تغييرات بالوعي الاجتماعي وتطوير أوضاع المرأة الريفية من خلال توفير القروض للنساء والدعم للريف والسياسة الزراعية لعودة القرية المنتجة، حيث يعيش هناك 55% من السكان والتوسع في أنماط العمل غير التقليدي لتتماشى مع المتغيرات العالمية، وإعادة النظر في توجيه الميزانية الحكومية والمعونات والمنح.
وتابعت أن أهم المعوقات التي تواجه المرأة وتعوق مشاركاتها بسوق العمل هي تعدد الأدوار الاجتماعية التي تقوم بها وارتفاع تكلفة الخدمات المساعدة ونظرة المجتمع للمرأة مما يقتضي توفر خدمات الأسرة مثل التوسع في أنشاء حضانات الأطفال، وتوفير مساعدات للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بتكلفة رمزية بجودة عالية.