شهد محمد إبراهيم وزير، الداخلية، اليوم الخميس، بيانات ومواقف تدريبية لطلبة كلية الشرطة؛ وذلك بالقرية التكتيكية بمقر أكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس وبحضور مساعدي الوزير وقيادات الأكاديمية. ووقف الحضور في بداية اللقاء دقيقة حدادا على أرواح رجال الشرطة الأبطال الذين ضربوا المثل والقدوة في التضحية والفداء، والذين استشهدوا أثناء تأدية واجبهم.
وشهد وزير الداخلية بعض المواقف التدريبية الأمنية لطلبة كلية الشرطة وبعض البيانات العملية، والتي أظهرت مدى كفاءتهم ومهارتهم التدريبية وقوة التحمل التي اكتسبوها طوال مدة دراستهم بالكلية، والتي تؤكد حرص وزارة الداخلية على الأخذ بمعطيات التقدم والواقع العملي على نحو يتواءم مع سرعة حركة لتغيير التي يمر بها المجتمع وما يصاحبها من مستجدات أمنية.
وشملت بيانا لاستخدام الحبال، وتطهير أحد الأوكار الإجرامية، وتمشيط منطقة جبلية، والتعامل مع بعض الخارجين على القانون، وبيانا تدريبيا على فض الشغب، والتدريب على مهارة فك وتركيب الأسلحة، بالإضافة إلى عروض الرماية على جميع الأسلحة.
وقد أشاد وزير الداخلية بما لمسه من أداء متميز لطلبة كلية الشرطة.. مشددا على ضرورة العمل على استكمال دعم وتطوير أساليب التدريب واستهداف الاحتفاظ بمعدلات متزايدة، وبذل المزيد من الجهد من أجل الحفاظ على ما تحقق من نجاحات أمنية خلال الفترة الحالية، وصولا لتحقيق مفهوم الأمن الشامل.
وقام وزير الداخلية عقب ذلك بعقد اجتماع بأعضاء المجلس الأعلى للتدريب بالوزارة؛ حيث ناقش ما تم إنجازه من خطط أمنية متعلقة بالتدريب والتحديث والتطوير في أجهزة الوزارة، مؤكدا ضرورة مواصلة تطوير وتحديث أساليب التدريب وتوفير كافة الإمكانيات لمواكبة الإيقاع السريع والمتلاحق للتطورات المختلفة التي يشهدها المجتمع.
كما وجه بضرورة تطوير الخطط والبرامج والآليات الأمنية ودراسة نوعيات الجرائم المستحدثة التي ظهرت في المجتمع مؤخرا؛ وذلك لمعرفة ظروفها وأسبابها ومن ثم التصدي الحاسم لها.