شدد الكسندر لوكاشيفيتش الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية على أن موسكو لا تدعم أي طرف في النزاع الداخلي بسوريا. ونقلت قناة "روسيا اليوم" عن لوكاشيفيتش في حديث لوكالة "نوفوستي" الروسية للأنباء نٌشر الثلاثاء إن الملف السوري سيطرح للنقاش أثناء الاجتماع الوزاري لمجموعة الثماني الكبار الذي يعقد في لندن يومي 10 و11 من الشهر الجاري.
وأكد المسئول الروسي: "ندين بشدة كافة أشكال الإرهاب والعنف ضد المدنيين، وخاصة العنف الناجم عن النزعات الطائفية أو القومية"، مضيفا أن موسكو "تبذل قصارى جهودها من أجل تحويل الأمور في سوريا إلى طريق الحل السياسي والإسهام في انطلاق حوار بين الحكومة السورية والمعارضة".
وحذر لوكاشيفيتش من أن "سيناريو استمرار المواجهة المسلحة يهدد بانزلاق البلاد الى الفوضى، وسيتسبب بتعزيز الإرهاب الدولي وتدهور الأوضاع الأمنية في الدول المجاورة".
وفيما يخص القضية الفلسطينية، أشار المسئول الروسي إلى أن حالة الجمود التي دخلها المسار الفلسطيني طال أمدها، مؤكدا أن هذه القضية ستناقش أيضا أثناء اجتماع مجموعة الثمانية الكبار.
وشدد على أنه "ينبغي بذل جهود مكثفة بغية إعادة إطلاق المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين وإخراجها من الطريق المسدود".