حذرت روسيا، الجامعة العربية من أن يؤدي قرارها الأخير بمنح مقعد سوريا للائتلاف الوطني السوري إلى شرعنة تسليح المقاتلين ومن وصفتهم بالإرهابيين. وقال الناطق باسم الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش، في تصريح أوردته وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية "بالنظر إلى القوى المجابهة للجيش النظامي السوري، تقف جماعة "جبهة النصرة" كقوة أكثر بروزا، وهذا يجعل من السهل التنبؤ بمعرفة من سيؤول إليه السلاح". وزعم لوكاشيفيتش أن الفرصة لا تزال سانحة لإجراء محادثات مع الحكومة السورية وجماعات المعارضة المختلفة. يذكر أن الجامعة العربية كانت قد علقت عضوية سوريا في نوفمبر 2011، متهمة الرئيس السوري بشار الأسد بقتل المتظاهرين، فيما عرضت مقعد سوريا على الائتلاف الوطني السوري في اجتماع بالقاهرة في 6 مارس الجاري. وكانت موسكو قد زعمت مرارا أن لا مصلحة لها في بقاء الأسد في السلطة، معربة عن قلقها من حدوث فراغ في السلطة حال الإطاحة به بما يكرس لمزيد من العنف.