قال الإعلامي عمرو أديب تعليقا على أحداث العنف الطائفي في مدينة الخصوص بمحافظة القليوبية إن بعض مسلمي الخصوص يقولون أن هناك من رسم صليبا على المسجد، في حين يقول بعض الأقباط أن هناك من تحرش بفتاة مسيحية فثار أحد الشباب المسيحيين فذهب للانتقام، مشيرا إلى أننا لا نريد أن نرى الحقيقة ونتيجة ثلاثون عاما من الأخطاء التعليم في المسجد والكنيسة. وأضاف خلال برنامجه «القاهرة اليوم» علينا أن نسأل أنفسنا هل نحن نحب بعضنا البعض فعلا أم لا؟، وهل يحب أهالي الخصوص من المسلمين والأقباط بعضهم البعض؟، مؤكدا انه حينما نسأل القس في الكنيسة ونسأل الشيخ في المسجد سيقولون لنا أنهم أصدقاء ويكنون لبعضهم البعض كل الحب والمودة والاحترام ومن ناحية أخرى يقتلون بعضهم البعض كما جرى في أحداث الأمس.
وأشار أديب إلى أن أحداث الأمس أسفرت عن مقتل 8 أشخاص بحسب بعض التقديرات، لافتا إلى أن ما حدث بالأمس والمشاهد التي رأيناها من إلقاء المولوتوف على الكنيسة والمسجد وإحراق المنازل والسيارات ليست له علاقة بمعاكسة شاب لفتاة، أو رسم صليب على مسجد أو معهد أزهري بحسب بعض الروايات، مطالبا بالبحث في شكل العلاقة بين المسلمين والأقباط في المناطق المختلفة، وماذا يتعلمون في دور العبادة المختلفة وهل يحبون بعضهم البعض أم يكرهونهم، لأن ما حدث يؤكد أننا نسيج واحد كما ندعي دائما.