اكتشف زوج مخدوع أن أولاده الذين لا يفارقونه أنهم ليسوا أولاده وأن أمهم خدعته طوال 7 سنوات زواج حملت خلالها مرتين حرام . تزوج المجني عليه من زوجته منذ سبع سنوات ورغم معارضة أهله لهذا الزواج لكنه صمم علي الارتباط بمن اختارها قلبه ومضت الأيام وكانت الحياة علي ما يرام فقد كانت زوجته مطيعة ومثال للزوجة الحنون ولم تمس سمعتها بكلمة تثير حولها أي شبهات وخلال تلك الفترة أنجبت ولدان حملا اسم الأب لزوج مخدوع .
وسار الكلام المشين يتسرب إلى مسامع الزوج عن علاقة زوجته برجال وأنها تقضي أوقات للمتعة معهم ،كذب الزوج ما سمعت أذناه لكنه مع تكرار الحديث حول سوء سمعة زوجته ، قرر أن يقص على أحد أصدقائه ما يضيق به صدر.
أشار عليه صديقه بقطع الشك باليقين من خلال عمل "DNA" حتى يتأكد من نسب ولديه من عدمه.
وبالفعل اصطحب الزوج ولديه بحجة شراء بعض الملابس لهم وأجرى لهما التحليل الذي أكد الظنون والشكوك التي حامت حول زوجته فالطفلين ليسوا من صلبه كاد أن يسقط الزوج من شدة الصدمة وبعد أن تمالك أعصابة قرر الذهاب إلى المستشار أحمد ربيع مدير نيابة حلوان وقص عليه ما حدث والدموع تنساب علي خديه من هول الصدمة والخيانة التي تم اكتشافها مؤخرا بعد 7 سنوات زواج وأن الحقيقة الكبرى التي بين يديه أن نجليه ليسا من صلبه.
وأمر المستشار أحمد ربيع بسرعة ضبط وإحضار المتهمة للتحقيق معها في الواقعة.