قرر الدكتور أسامة ياسين وزير الشباب إحالة مدير المخيم الكشفي بأبو رخم بالإسماعيلية واثنين عاملين به إلى التحقيق في واقعة إغلاق المخيم خلال منتصف النهار، وعدم الاستفادة من المخيم بالشكل الأمثل خاصة انه يتمتع بموقع جغرافي متميز ومجهز للتخييم . جاء ذلك خلال الزيارة التفقدية للوزير للمنشآت الشبابية بالإسماعيلية والتي رصد خلال مسيرته لأحد مراكز الشباب وجود مكان مغلق غير معلق عليه أى لافتة توضح طبيعته ما أثار انتباه الوزير، وبعد استفسارات عديدة تبين أن المكان يتبع الكشافة، وعلى أثرها قام الوزير بالاتصال برئيس الاتحاد العام للكشافة والمرشدات للاستفسار عن الواقعة، وطالبه بالتحقيق مع المدير والعاملين به، وموافاة الوزارة بخطوات التحقيق.
وشدد وزير الشباب على سرعة وضع لافتة على مبنى المخيم فورا لتحمل اسم للمكان ليتعرف شباب الإسماعيلية علي المخيم، وطبيعة عمله.
وقام ياسين بزيارة مفاجئة لبيت شباب الإسماعيلية للتعرف على الخدمات التى يقدمها البيت لنزلائه، ومدى استعداده لاستضافة الشباب به على مدار العام بأكمله، ورصد واقع البيت، وأهم متطلبات التي تعينه على أداء خدمته على أكمل وجه.
وكشف ياسين خلال الزيارة أن بيت شباب الإسماعيلية يعد أحد أهم بيوت الشباب الموجودة بمصر، ويأتى بمرتبة متقدمة بين بيوت شباب "الغردقة، شرم الشيخ، القاهرة، الإسكندرية"، مبينا أن الوزارة لديها مقايسة لتطوير البيت بتكلفة مبدئية تصل لحوالي مليون وخمسمائة ألف جنيها.
وأوضح ياسين أن البيت يقع في موقع جغرافي متميز بعروس القناة، ويتاح لجميع شباب مصر من مختلف الانتماءات والتوجهات السياسية مقابل مبالغ تصل أقصاها إلى 34 جنيها فى اليوم الواحد للشاب.
وقال ياسين "نهدف أن تحتل مصر المرتبة الأولى بين الدول العربية فيما يخص ليالٍ المبيت السنوية ببيوت الشباب كمعيار حقيقي يؤكد أن الشاب المصري حريص على التواصل مع نظرائه الشباب سواءً داخل البلاد أو خارجها".
وأوضح أن الوزارة تخصص 23 مليون جنية ضمن خطتها الإنشائية لتطوير جميع بيوت الشباب بمصر والتى يبلغ عددها 13 بيتا، وأن الوزارة خلال العام المقبل ستقوم ببناء بيوت جديدة فى كافة أنحاء الجمهورية، مثنيا على هدف وفكرة بيوت الشباب التى تعمل على تنشيط السياحة الداخلية والخارجية للبلاد، وتشجع الشباب على التنقل والترحال وتبادل الخبرات والاحتكاك بثقافات شباب دول العالم المختلفة .