قتل حارس سجن في هجوم مسلح في حي عدن (جنوب اليمن) معقل الانفصاليين الجنوبيين، كما ذكر مصدر في الشرطة. يأتي ذلك بينما يسود توتر شديد في عدن حيث أصيبت عدة أحياء بينها المنصورة والشيخ عثمان ودار سعد وكريتر بشلل شبه كامل صباح السبت بدعوة إلى "العصيان المدني" أطلقته مجموعات متشددة في الحراك الانفصالي.
ووقع الهجوم على الحارس عند وصول آلية من السجن المركزي في المنصورة تنقل مريضا إلى المستشفى العام في الحي، كما قال مصدر امني لوكالة فرانس برس، موضحا أن المهاجمين لاذوا بالفرار.
ونقلت قناة "فرانس 24" عن مراسل لوكالة "فرانس برس" أن عشرات من أنصار المجموعات الانفصالية صباح السبت بحجارة وعواض خشبية محاور الطرق المردية إلى عدن بينما أغلقت المحلات التجارية واجهاتها وأغلقت المصارف والمدارس والكليات.
وينظم الانفصاليون منذ 21 شباط/فبراير صباح كل أربعاء وسبت "عصيانا مدنيا" في عدن احتجاجا على مقتل عدد منهم في مواجهات مع قوات الأمن.
ويقود هؤلاء التيار الأكثر تشددا في الحراك الجنوبي بزعامة نائب الرئيس اليمني السابق المقيم في المنفى على سالم البيض.