أكد الدكتور سليمان بن وائل التويجري المدرس بالمسجد الحرام وعضو رابطة علماء مكةالمكرمة أن مواجهة المد الشيعي قضية المسلمين كلهم وأنه يجب علينا أن نتسلح بالعلم لمواجهة أية مخاطر سواء كانت من الأعداء أو الأصدقاء. وحذر التويجري خلال المؤتمر الذي نظمته الدعوة السلفية بالفيوم بمسجد الشبان المسلمين و ممن يطعنون في الشيوخ وأئمة الدعوة لأنهم المشكاة التي يهتدي بها المسلمين .
وقال الشيخ سيد حسين العفاني أن نجاح المسلمين في الحياة العامة لت يتأت إلا إذا أخلصوا لله وجعلوا كل أعمالهم مرضاة لوجه ربهم.
واختتم المؤتمر بكلمة الشيخ إبراهيم بن عيسى الذي ذكر بعض أحاديث النبي في الفتن وقال أننا نعيش في زمان الفتن ومن أخطر هذه الفتن محاولة التقريب مع الروافض الذين يسبون أصحاب النبي وآل بيته ويحتفلون بمن قتل عمر رضي الله عنه ، وبين بعض عقائدهم الفاسدة ومنها قولهم أننا لا يجمعنا مع أهل السنة لا إله ولا رسول ولا كتاب وإعطائهم العصمة لأئمتهم ، وقال أن لا يمكن بأي حال من الأحوال التقارب مع هؤلاء. حصر المؤتمر علماء دار الحديث بمكةالمكرمة والشيخ إبراهيم بن الغامدي مدرس مساعد بجامعة أم القرى والمدرس بدار الحديث والشيخ إبراهيم بن عيسى مدرس بدار الحديث والدكتور ياسر الشافعي مدرس بدار الحديث ، الشيخ سيد حسين العفاني عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية و مسئول قطاع القاهرة والشيخ أحمد الشريف عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية و الشيخ عادل نصر عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية ومسئول الدعوة السلفية بالصعيد والدكتور وجيه الشيمي وإمام المسجد الشيخ شعبان.